وقال العالم الروسي:” لا يزال العمل على وضع لقاح ضد فيروس نقص المناعة البشرية في الوقت الحالي في مرحلة مبكرة من التطوير”.
وأضاف قائلا: “إننا لا نزال في بداية طريق تطوير اللقاح ضد فيروس نقص المناعة البشرية. وليس هذا الطريق سهلا، وتكمن صعوبته في أننا نعمل الآن على تطوير مثيلات اصطناعية للبروتينات التي تسمح لنا بتكوين أجسام مضادة ذات خصوصية واسعة، ويعتبر هذا الأمر ضروريا من أجل إيجاد طرق لحماية الإنسان من الفيروسات التي تغير بنيتها بسرعة كبيرة، وعندما تكتمل هذه المرحلة، سننتقل إلى العمل مع بروتين الفيروس، وسنكون قادرين على اختيار جين مناعي من شأنه أن يخلق أجساما مضادة للمتغيرات الجينية المختلفة لفيروس نقص المناعة البشرية.”
وأوضح غينسبورغ أن مجموعة الفيروسات، مثل فيروس نقص المناعة البشرية والتي تغير بنيتها بسرعة تنتمي إليها كذلك كل السلالات المعروفة لفيروس كوفيد-19 وفيروس الأنفلونزا. وأشار إلى أن العمل على تطوير اللقاح ضد فيروس نقص المناعة البشرية لا يزال يمر بمراحل مبكرة.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية وضعت قائمة تضم 17 مسببا للأمراض التي تتطلب تطوير واستخدام لقاحات جديدة في المقام الأول من أجل مكافحتها، ومن بينها فيروس نقص المناعة البشرية من النوع الأول الذي يسبب حوالي 95٪ من جميع حالات العدوى في هذا المجال.
المصدر: تاس
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link