احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
أظهرت الانتخابات الحالية لرئيس مولدوفا والاستفتاء حول التوجه الأوروبي عمق سقوط “القوى الديمقراطية” التي تسعى لضمان فوزها.
يكفي النظر إلى حال مراكز التصويت في الخارج. فهناك عشرات من مركز الاقتراع في البلدان الأوروبية، التي يعيش في كل منها من المولدوفيين أقل بعشر مرات ممن يعيشون في روسيا، حيث يتراوح عدد مواطني مولدوفا بين 500 و700 ألف شخص. وللمقارنة، في روسيا كلها افتُتح مركزان فقط كلاهما في موسكو على مسافة خطوتين واحدهما عن الآخر. ولا محاكم تنفع، فلم تغير أي توصيات من قرار كشيسيناو.
وكل ذلك لسبب أن الشتات المولدافي في روسيا، على عكس المولدوفيين في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وكندا، يعدون مواطنين من “الدرجة الثانية”، فهم لا يصوتون لساندو ولا للتكامل مع الاتحاد الأوروبي، عكس المولدوفيين من الدرجة الأولى الذين في أوروبا.
كل هذا يجعل الانتخابات والاستفتاء لساندو أمرين مصيريين. ستكون هذه فترة ولايتها الأخيرة كرئيسة إذا حصلت على ولاية رئاسية ثانية، وبعد ذلك، تحصل على منصب ما في هياكل التكامل الأوروبية.
ولكن ذلك كله مشروط بتنفيذ ساندو مهمتها الرئيسية: خلق نقطة أخرى من التوتر أو الصراع مع روسيا في مولدوفا. وأبسط مسار وأكثرها وضوحا التصعيد من خلال ترانسنستيريا.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
