جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته زورابيشفيلي اليوم الخميس من مكتبها الجديد الذي قالت إنه “يمثل امتدادا لقصر أوربيلياني (القصر الرئاسي) في ممارسة مهام منصب الرئيس”.
وقد انتهت ولاية زورابيشفيلي رسميا في 29 ديسمبر 2024، بعد تنصيب ميخائيل كافيلاشفيلي رئيسا جديدا للبلاد، إلا أن زورابيشفيلي ترفض الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية التي أدت إلى انتخاب كافيلاشفيلي، وتؤكد أنها ستواصل أداء مهامها الرئاسية.
وقد شهدت جورجيا احتجاجات بعد الانتخابات البرلمانية، أكتوبر الماضي، والتي فاز بها حزب “الحلم الجورجي”، والتي لم تعترف بنتائجها المعارضة الجورجية، كما رفضت زورابيشفيلي الاعتراف بنتائج الانتخابات، وأعلنت أنها لن تتخلى عن منصبها الرئاسي رغم انتهاء ولايتها.
وفي 29 ديسمبر غادرت مقر إقامتها الرئاسي في قصر أوربيلياني، مؤكدة أنها “ستواصل الدفاع عن شرعيتها كرئيسة للبلاد”.
وقد ولدت الرئيسة الجورجية في فرنسا في عائلة من اللاجئين السياسيين الجورجيين في فرنسا، وانضمت إلى السلك الدبلوماسي الفرنسي، وأصبحت سفيرة فرنسا لدى جورجيا (2003-2004)، ثم منحها الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي آنذاك الجنسية الجورجية عام 2004، وأصبحت وزيرة خارجية جورجيا، ثم رئيسة للجمهورية.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link