وأعد حماد النازح حاليا في جنوب قطاع غزة، دراسة تحمل عنوان “حرية الرأي والتعبير لدى مستخدمي شبكة فيسبوك” وهي دراسة وصفية تحليلية على عينة من المجتمع الفلسطيني من 2018 حتى 2023، وتمكن من نيل درجة الدكتوراه، من قسم الدعوة والإعلام بكلية الدراسات العليا في جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية بجمهورية السودان، بعد أن ناقش دراسته عن بعد، ليحصل على الدرجة العلمية العالية بتقدير ممتاز.
ويقول حماد إن أهمية دراسته تنبع من كونها من الدراسات القليلة التي تناقش حرية الرأي والتعبير في شبكات التواصل الاجتماعي، خاصة على شبكة فيسبوك. وتتحدد مشكلتها في مدى معرفة مساحات حرية الرأي والتعبير لدى مستخدمي الشبكة في فلسطين، ومدى وعي المستخدمين الفلسطينيين بها، ووجهة نظرهم في درجات إتاحتها، والانتهاكات التي تواجههم.
وأوضح أن الدراسة تمخضت عن مجموعة من النتائج، من أهمها، ضرورة تعزيز وعي النشطاء والمستخدمين الفلسطينيين بشبكات التواصل الاجتماعي والتمكن من استخدامها بالصورة المثلى في تعزيز وجهة النظر الفلسطينية في العالم، وفضح انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي وممارساتها القمعية، ودورها في تشكيل رأي عام مناصر للقضايا الفلسطينية.
ويواصل الجيش الإسرائيلي ارتكاب المجازر واستهداف مراكز الإيواء وخيام النازحين، فيما دخلت الحرب على قطاع غزة، يومها الـ 451، في وقت استفحلت المجاعة في معظم مناطق قطاع غزة جراء الحصار الإسرائيلي المطبق، لا سيما في محافظة الشمال إثر الإمعان في الإبادة والتجويع لإجبار المواطنين على النزوح جنوبا.
المصدر: معا
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});