وذكر ربيع، في تصريحات تلفزيونية، أن عدد السفن المارة بالقناة حاليا نحو 35 سفينة يوميا بينما كانت تصل سابقا إلى 80 سفينة، مشيرا إلى استحداث خدمات صيانة وإصلاح السفن والإنقاذ البحري ومكافحة التلوث وتجديد الأطقم والإسعاف البحري.
وأضاف أن خدمة إصلاح وإنقاذ السفن نفذت “عملية كبيرة” لسفينة يونانية أصيب بصاروخ من الحوثيين وتسبب في ثقب كبير ببدن السفينة، متابعا: “تواصلنا مع السفينة في طريقها إلينا وأرسلنا قاطرات الإنقاذ وقطرناها إلى ترسانة السويس البحرية ونفذنا عملية إصلاح كامل لبدن السفينة وعمليات إصلاح أخرى للكهرباء والاتزان وغيره”.
وأشار إلى ان هذه الخدمة ضرورية في ظل الوضع الحالي، ولإدخال عائد دولاري للهيئة ولكن كل ذلك لا يعوض الخسائر التي تمنى بها القناة نتيجة تراجع الملاحة بها، مؤكدا أن “القناة لا يمكن أن تقف ساكنة أمام أي موقف وستظل تعمل على مدار 24 ساعة”.
ونوه بأن عدد السفن تراجع من 26 ألفا و400 سفينة عام 2023 إلى 13 ألفا و200 عام 2024 بانخفاض نحو 50% بينما تراجعت الإيرادات من 10 مليارات و200 مليون دولار العام الماضي إلى 4 مليارات في العام الجاري بانخفاض بلغ 61%، موضحا أن الهيئة كانت تستهدف 10.6 مليار دولار.
وتسببت الاضطرابات في جنوب البحر الأحمر والهجمات الحوثية على السفن في تحويل العديد من الخطوط الملاحية وجهتها بعيدا عن البحر الأحمر وقناة السويس، ما كبد الهيئة خسائر كبيرة.
وشدد على أن “قناة السويس لا بديل لها”، وقال إن الهيئة تواصلت مع جميع الخطوط الملاحية والتوكيلات وملاك السفن، وأجمعوا على أن القناة لا بديل لها وأنهم سيعودون للعبور من خلالها فور هدوء الأوضاع، مضيفا أن الجميع يتأثر بتراجع الملاحة في القناة نتيجة الاتجاه لمسارات أطول وأكثر تكلفة واستهلاكا للوقود.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});