Globallookpress
قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، في تحذير نشره على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، إن بلاده ستواجه في المستقبل القريب تهديدا لمصالحها القومية.
وأضاف: “يصعب علي في الوقت الحالي، القول ما هي الأخبار التي تلقيناها خلال الـ 48 ساعة الأخيرة. إنها تهدد بشكل مباشر المصالح الوطنية الحيوية لصربيا وجمهورية صرب البوسنة. وفي الأيام المقبلة، سأبلغ شعب صربيا بجميع التحديات التي تنتظره. الأمر سيكون أصعب من أي وقت مضى”.
ولم يقدم فوتشيتش في حديثه هذا أية التفاصيل، ولم يوضح بالضبط ما الذي يشكل خطرا على صربيا.
من جانبها، تعتقد محطة الإذاعة البوسنية Radio Sarajevo، أن فوتشيتش ربما كان يتحدث عن القرار الذي اتخذه الممثل الأعلى في البوسنة والهرسك، كريستيان شميدت، بتعديل التشريع الانتخابي في البوسنة والهرسك. وبحسب رواية أخرى للصحفيين، ربما كان فوتشيتش قد تلقى معلومات تتعلق بانضمام كوسوفو إلى مجلس أوروبا.
لقد أعرب كريستيان شميدت مرات كثيرة، عن الاستياء من ممثلي جمهورية صرب البوسنة داخل البوسنة والهرسك. ومن المعروف أن الصرب لا يعترفون بسلطة الممثل الأعلى هذا، مشيرين إلى عدم حصول شميدت على إذن من مجلس الأمن الدولي.
يوم الثلاثاء الماضي، رفض رئيس جمهورية صرب البوسنة ميلوراد دوديك، قبول تعديلات الممثل الأعلى على قانون الانتخابات.
وفي فترة سابقة، أكد دوديك، أنه من الأفضل لصرب البوسنة إنشاء دولة موحدة مع صربيا والأراضي الصربية في إقليم كوسوفو.
المصدر: نوفوستي
Source link