وأثير جدل واسع بعد سماح اللجنة الأولمبية الدولية للملاكمتين إيمان خليف والتايوانية لين يو تينغ بالمشاركة في أولمبياد باريس رغم استبعادهما من بطولة العالم للملاكمة العام الماضي لعدم اجتيازهما اختبارات “الأهلية الجنسية”.
وقال باخ اليوم الجمعة عند سؤاله في مؤتمره الصحفي الأخير عما إذا كان الأولمبياد ضحى بالسلامة من أجل الشمول “هذه ليست مسألة شمول. إنها مسألة عدالة”.
وأضاف الألماني “هذا ليس سهلا كما يصوره البعض في هذه الحرب الثقافية”، وندد “بخطاب الكراهية” الموجه للملاكمتين (إيمان خليف ولين يو تينغ).
وتابع “لو قدم لنا شخص نظاما علميا راسخا حول كيفية تحديد الرجال والنساء، فنحن أول من سيعمل به. نحن لا نحب مثل هذا النوع من الارتباك”.
كما صرح باخ قائلا “من غير الممكن أن يقول شخص (هذه ليست امرأة) فقط من النظر لشخص”.
وأشار باخ إلى أنه لن يحضر مراسم توزيع الميدالية الذهبية في مجمع رولان غاروس لأنه يجب أن يحضر 4 من 32 فعالية رياضية أولمبية أخرى قبل ختام الأولمبياد بعد غد الأحد.
واستطرد قائلا “لكن هذا لا يؤثر على موقفنا شديد الوضوح. فللنساء الحق في المشاركة بالمنافسات النسائية. والاثنتان امرأتان”.
المصدر: أ ب