وناشد منصور عباس العقلاء في الحكومة الإسرائيلية اتخاذ موقف لوقف ما وصفه بـ”تحريض بن غفير على إشعال حرب دينية” والذي يحاول بكل الطرق إشعال النيران وجر المواطنين العرب المسلمين إلى الرد على استفزازاته.
وأشار عباس إلى أن محاولات بن غفير لاستفزاز المسلمين في المسجد الأقصى فشلت لكنه الآن يوجه استفزازاته نحو المساجد في المدن المختلطة ما يهدد بتخريب الحياة المشتركة بين المواطنين في البلاد.
وأكد عباس على ضرورة وضع حد لهذه التصرفات التي تهدف إلى تأجيج التوترات، مشددا أن الوقت حان لوضع حد للذل.
من جهته، استنكر عضو الكنيست النائب يوسف العطاونة قرار وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الذي دعا فيه لمصادرة مكبرات الصوت في المساجد خصوصا في المدن المختلطة وفرض غرامات بسبب رفع الآذان.
ووصف العطاونة هذه التصريحات بأنها “فاشية وعنصرية”، مشددا على أن “الإزعاج الحقيقي هو صوت بن غفير العنصري والفاشي”.
وأكد أن هذه الخطوات تأتي ضمن محاولات مصادرة الحريات الدينية والتعدي على المقدسات، مما قد يؤدي إلى عواقب يصعب التحكم بها.
ودعا العطاونة إلى التصدي لهذه السياسات العنصرية مؤكدا أن صوت المآذن سيظل يصدح عاليا رغم محاولات كتمه.
وطالب القيادات السياسية والشعبية والدينية بالتوحد لمواجهة هذه الممارسات الفاشية.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر عبرية بأن بن غفير أوعز لقيادة الشرطة الإسرائيلية بالبدء بمصادرة مكبرات الصوت من المساجد وخصوصا في البلدات المختلطة بذريعة أن الأذان يزعج المواطنين اليهود.
وطالب بن غفير بفرض غرامات في الحالات التي لا يمكن مصادرة مكبرات الصوت.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});