Sputnik
قال الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور، إن حكومة بلاده تبذل كل ما في وسعها لتهدئة التوترات مع الصين في بحر الصين الجنوبي.
ونقلت صحيفة Philstar الفلبينية عن ماركوس قوله: “نحن نبذل كل ما في وسعنا. وما زلنا نواصل المفاوضات على المستوى الوزاري، وعلى المستوى شبه الوزاري، وعلى المستوى الشعبي. سنفعل كل ما يمكننا القيام به، وسنحاول التحدث مع القيادة الصينية لمنع تصاعد الأمور، وسنتفاوض بعناية حتى لا تكون هناك اشتباكات أو خراطيم مياه”.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة بوليتيكو نقلا عن مصادر دبلوماسية أن الولايات المتحدة ستناقش مع اليابان والفلبين زيادة محتملة في مستوى التعاون الدفاعي في القمة المشتركة الأولى في 11 أبريل.
ووفقا للصحيفة، يعتزم البيت الأبيض قريبا الإعلان عن أنه “يدرس بجدية” إمكانية إشراك اليابان كشريك تكنولوجي في AUKUS، وهو تحالف عسكري يضم الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا.
في مارس الماضي، قال الجيش الفلبيني إن خفر السواحل الصيني استخدم خراطيم المياه ضد سفينة إمداد فلبينية في بحر الصين الجنوبي بالقرب من منطقة مضحل توماس الثاني (Second Thomas Shoal -المعروفة كذلك بضحالة أيونجين، وهي شعاب مرجانية في أرخبيل سبراتلي في بحر الصين الجنوبي، على بعد 105 ميلا إلى الغرب من جزيرة بالاوان الفلبينية).
في يوم 24 مارس دعا المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية وو تشيان، الجانب الفلبيني إلى وقف الانتهاكات والاستفزازات في منطقة ريناي ريف.
وأشار إلى أن “الحادث نتج فقط عن استفزاز الفلبين، وأن تصرفات الصين كانت معقولة وقانونية ومهنية”.
المصدر: نوفوستي
Source link