جاء ذلك في لقاء لكايا كالاس مع قناة “أوبشيسفينويه” الأوكرانية، حيث تابعت، في محاولة لتبرير الدعم العسكري من جانب الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا: “إننا نرى كيف تعمل روسيا مع إيران وكوريا الشمالية والصين، ونرى ما يفعله بوتين في بلدان أخرى، ما يعزز من نفوذه حقا”.
وكانت صحيفة “لوموند” الفرنسية قد ذكرت أن فرنسا وبريطانيا استأنفتا المناقشات حول احتمال إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا. وبحسب تقارير إعلامية، لا تستبعد باريس ولندن، بالنظر إلى احتمال انتهاء الدعم الأمريكي لأوكرانيا بسبب عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، إمكانية قيادة تحالف بشأن أوكرانيا بشروط لم يتم تحديدها بعد.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد صرح في وقت سابق، فبراير 2024، أنه لا يستبعد إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، وأعلن عن نيته تجميع تحالف من الدول المستعدة لإرسال مدربين عسكريين إلى هناك. ومع ذلك، فقد استقبل حلفاء فرنسا في “الناتو” هذه المبادرة بفتور، وذكرت صحيفة “التايمز” أنه من المحتمل أن يكون تنفيذها قد توقف لأسباب سياسية.
وقال الكرملين إنه تابع كلمات الرئيس الفرنسي، الذي أعلن موقفه المعروف من قبل وهو “إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا”. وأشار متحدث الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن عددا من الدول المشاركة في هذه النقاشات لا زالت تحرص على “تقييم رصين إلى حد ما للمخاطر المترتبة على مثل هذه الخطوة”.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link