وأضاف دوغين في حديث لوكالة نوفوستي: “اعتبر الليبراليون منذ فترة بعيدة، المسيحية وبالذات المسيحية الأصولية، من الأموار المرادفة للفاشية. تتهم الليبرالية الجميع بالفاشية: فهتلر فاشي لديهم وكل ما لا يرتبط بالمثليين يعتبر فاشيا كذلك”.
وتابع دوغين القول: “ولكن فجأة نرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يؤكد ضرورة التخلص من ذلك. ها هو يحظر المنع، ويحظر استخدام أجهزة الدولة لدعم مجموعة سياسية أو أخرى، ويحظر فرض الرقابة على حرية التعبير. في الواقع لقد اندمجت الرقابة والتحمت بشكل لا ينفصم مع النخبة العالمية الليبرالية الجديدة. هناك، يتم فرض الرقابة على كل شيء تحت غطاء التحقق من الحقائق. وفي الواقع، سادت عمليات منع أي آراء معارضة”.
وكان ترامب قد وقع في وقت سابق على توجيه، يوعز باستعادة حرية التعبير ومنع الرقابة الحكومية.
في السابق انتقد ترامب مرات عديدة، شركات التكنولوجيا ومنصات التواصل الاجتماعية العملاقة، بسبب فرضها الرقابة، وتحيزها ضد المحافظين السياسيين.
وأعلنت شركة ميتا هذا الأسبوع أنها تخفف من سياسات تعديل المحتوى على فيسبوك وإنستغرام، وهو ما فسره الكثيرون على أنه محاولة لتحسين العلاقات مع الرئيس ترامب وإدارته.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link