Sputnik
قالت صحيفة نودونغ سينمون، وهي الأكثر انتشارا وشعبية في كوريا الشمالية، في مقالتها الافتتاحية، إن بيونغ يانغ تعتبر القتال إلى جانب روسيا شرفا كبيرا لها.
وأضافت الصحيفة الناطقة باسم حزب العمال الكوري، التي نشرت مقالة للرئيس فلاديمير بوتين بعنوان “روسيا وكوريا الديمقراطية: تقاليد الصداقة والتعاون عبر السنين”: “يعتبر شعبنا شرفا كبيرا له القتال جنبا إلى جنب في جبهة مشتركة للدفاع عن الاستقلال والعدالة الدولية مع رفيق سلاح مشهود له مثل الشعب الروسي”.
وأشادت المقالة بشجاعة الشعب الروسي وحبه للوطن وتمسكه بالسلام والعدالة، ونوهت بأنه اضطر للرد على “الاستفزازات القذرة والتهديدات من القوى المعادية” والقتال من أجل ضمان أمن البلاد والسلام في منطقته.
واعتبرت الصحيفة، “العملية العسكرية الخاصة، بمثابة الحرب المقدسة التي تدعمها كوريا الشمالية بشكل تام وتشجب محاولات توسيع الحرب لتشمل كل أوروبا”.
ووفقا لها، ستعزز زيارة الرئيس بوتين لكوريا الشمالية، العلاقات القوية والمزدهرة بين الدولتين اللتين تستطيعان من خلال توحيد جهودهما، صد أي عدوان وضمان التنمية السلمية لهما. وتواصل روسيا وكوريا الشمالية دعم بعضهما البعض في الظروف التي يتم فيها تدمير التوازن الاستراتيجي والاستقرار في العالم.
يقوم الرئيس فلاديمير بوتين، بزيارة دولة لكوريا الشمالية في الفترة من 18 إلى 19 يونيو، وذلك بدعوة من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الذي زار روسيا مرتين في عامي 2019 و2023. في يوليو عام 2000 قام الرئيس بوتين بزيارة عمل إلى بيونغ يانغ، وكانت أول زيارة في التاريخ لزعيم الدولة الروسية منذ تأسيس كوريا الشمالية.
المصدر: نوفوستي
Source link