ونُشرت الدراسة، التي قادها الدكتور لي تشون يانغ والدكتور زينغ شياوكسي من مركز البيانات الطبية الحيوية غرب الصين، مؤخرا في مجلة Health Data Science.
ويؤثر “كوفيد-19” على الجهاز التنفسي، وأيضا على أعضاء أخرى، بما في ذلك الكلى.
وهدفت الدراسة التي أجراها باحثون من مستشفى غرب الصين بجامعة سيتشوان إلى التحقيق في التأثيرات المعتمدة على الوقت لـ”كوفيد-19″ على اضطرابات الكلى الحادة.
واستخدم الفريق بيانات من البنك الحيوي في المملكة المتحدة لاستكشاف كل من الارتباط والسببية المحتملة بين “كوفيد-19” واضطرابات الكلى الحادة.
وشملت الدراسة 10121 مريضا بـ”كوفيد-19″ تم مطابقة بياناتهم مع مجموعة ضابطة تشمل 29004 مشاركين بناء على العمر والجنس ومؤشر الحرمان وحالة دخول المستشفى.
وأشارت النتائج إلى أن خطر الإصابة باضطرابات الكلى الحادة بلغ ذروته خلال الأسبوع الثاني بعد الإصابة وانخفض بحلول الأسبوع الرابع.
كما وجدت الدراسة أن المرضى الذين يعانون من “كوفيد-19” المعتدل إلى الشديد فقط أظهروا خطرا كبيرا للتدهور الحاد في وظائف الكلى.
ولم يُلاحظ هذا الخطر لدى المرضى المصابين بـ”كوفيد-19″ الخفيف.
وأظهر تحليل لعينة واحدة تأثيرا سببيا محتملا “قصير المدى” لـ”كوفيد-19″ على خطر الإصابة باضطرابات الكلى الحادة، والذي يقتصر في المقام الأول على الأسبوع الأول بعد الإصابة.
وتشير النتائج إلى أن مقدمي الرعاية الصحية يجب أن يراقبوا عن كثب وظائف الكلى لدى مرضى “كوفيد-19″، وخاصة أولئك الذين يعانون من حالات متوسطة إلى شديدة، خلال الأسابيع القليلة الأولى الحرجة بعد الإصابة.
وتقدم الدراسة رؤى مهمة حول الطبيعة الزمنية لتأثير “كوفيد-19” على صحة الكلى، والتي قد توجه الإدارة السريرية واستراتيجيات المتابعة.
المصدر: نيوز ميديكال
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link