احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصادرها أن “المفوضية الأوروبية تصدر هواتف وحواسيب محمولة تستخدم لمرة واحدة، لبعض موظفيها المسافرين إلى الولايات المتحدة لتجنب خطر التجسس”، كما أكدت مصادر “فايننشال تايمز”، أن المفوضين وكبار المسؤولين الذين سيسافرون إلى اجتماع الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي الأسبوع القادم تلقوا تعليمات جديدة. وقال المسؤولون أن التوجيهات لجميع المسافرين للولايات المتحدة تتضمن توصية بإغلاق الهواتف عند الحدود ووضعها في حقائب خاصة لحمايتها من الفتح والاطلاع على بياناتها في حال تركت دون مراقبة، حسب الصحيفة.
ووفقا لمصادر الصحيفة، فإن مثل هذه الإجراءات تطبق عادة عند السفر إلى أوكرانيا والصين. وبحسب الصحيفة، هناك “خطر إضافي” في الولايات المتحدة، حيث يحق لحرس الحدود مصادرة هواتف وحواسيب الزائرين وفحص محتوياتها، كما يمنع السياح والباحثون القادمون من أوروبا من دخول البلاد إذا كانت هواتفهم وحواسيبهم المحمولة تحتوي على تعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي أو وثائق تنتقد سياسات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ووفقا لمسؤول في الاتحاد الأوروبي لم يكشف عن اسمه، فإن التحالف عبر الأطلسي “قد وصل إلى نهايته”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول لم تكشف عن اسمه قوله: “إنهم قلقون من أن تتسلل الولايات المتحدة إلى أنظمة المفوضية”.
في أوائل شهر أبريل الماضي، ذكرت وكالة “بلومبرغ” نقلا عن المدير العام لمجموعة “أكور” الفندقية الفرنسية سيباستيان بازن أن المسافرين من أوروبا خائفون من سياسة ترامب بشأن المهاجرين غير الشرعيين وبالتالي يخططون لقضاء عطلاتهم الصيفية في دول أمريكا الجنوبية وكندا ومصر بدلا من الولايات المتحدة، فقد انخفض عدد حجوزات الغرف الفندقية في الولايات المتحدة من أوروبا لصيف 2025 بمقدار الربع. وقال الرئيس التنفيذي لشركة “Accor” للوكالة إن عمليات احتجاز السائحين على الحدود الأمريكية قد خلقت “صدى سلبيا” بدأ بالفعل في التأثير على التخطيط للرحلات الصيفية.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link
