وفي المقال المنشور في صحيفة “واشنطن بوست” يوم الاثنين الماضي، سلط وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان الضوء على “النتائج الهائلة لاستراتيجية بايدن” للسياسات.
وقالوا إن التحديات الأمنية الخطيرة التي تواجهها منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مثل التهديد النووي لكوريا الشمالية، لها تأثيرات تتجاوز المنطقة بكثير. كما اعتبروا أن قمة “كامب ديفيد” الثلاثية العام الماضي قد حفزت تعاونا دفاعيا واقتصاديا “غير مسبوق” بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان.
ووصفت كوريا الشمالية المقال الافتتاحي بأنه “خربشة صبيانية”، واتهمت إدارة بايدن بالتغاضي عن سياستها العدائية تجاه بيونغ يانغ في وقت تقترب فيه فترة ولايتها من نهايتها.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية في تعليق لها: “تعزيز التعاون الثلاثي لم يجلب منافع للقوتين التابعتين، بل جلب نير حرب نووية لا يمكن لشعبيهما تجنبها”.
وقال التقرير إن سياسة إدارة بايدن العدائية ضد كوريا الشمالية زادت من حدة التوتر الأمني في الولايات المتحدة وجعلت من نفسها “لوحة أهداف ثابتة يمكن استهدافها بسهولة”.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية: “ستتطور قوتنا باستمرار، ولن يكون هناك حد لتعزيز قوتنا العسكرية”.
المصدر: “يونهاب”
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link