ويشير الخبير إلى أن إثبات استخدام الأسلحة الكيميائية من جانب أي دولة أمر صعب لأنه يجب إجراء تحاليل طويلة ومعقدة لعينات مأخوذة من موقع محدد والحصول على نتائج لا لبس فيها تؤكد استخدامها.
ويقول: “يصعب تعقب الأسلحة الكيميائية. هناك مفهوم ثبات السلاح، الذي يشير إلى سرعة تحلله وتغير طبيعته الكيميائية، ما يؤثر في نتائج التحاليل”.
ووفقا له، توجد أسلحة لا تعتبر كيميائية، ولكن يمكنها تنفيذ نفس الوظائف، مثل الأسلحة الحارقة والأسلحة الدخانية.
ويقول: “الدخان بحد ذاته له تأثير مزعج ومهيج، يمكن اعتباره مادة خانقة. وله تأثير كيميائي محدد مثل تأثير الحوامض. لذلك يمكن اعتبار استخدام الدخان المركز بمثابة تأثير كيميائي على العدو. رسميا هذا ليس سلاحا كيميائيا ولكن في الواقع هو كذلك”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link