وأوضح الشليمي، عبر حسابه على منصة إكس، أن “موجة الاغتيالات التي طالت حزب الله خلال الأشهر الثلاثة الماضية تدلل على انكشاف أمني لجميع الكوادر الحزبية والعسكرية في حزب الله أمام الاستخبارات الإسرائيلية”.
التحليل الاستخباري لموجة الاغتيالات وتصفية مسؤولي حزب الله.
مقدمة. موجة الاغتيالات التي طالت حزب الله خلال الأشهر الثلاثة الماضية تدلل على الامور التالية:
1. انكشاف أمني لجميع الكوادر الحزبية والعسكرية في حزب الله امام الاستخبارات الاسرائيلية.
2. وجود عناصر من الدائرة الامنية…— د.فهد الشليمي (@Fahd_Alshelaimi) September 20, 2024
وأضاف أن “موجة الاغتيالات تدل على وجود عناصر من الدائرة الأمنية والعملياتية في حزب الله يعملون كمصادر استخبارية عالية القيمة لدى مركز الاستخبارات الإسرائيلية”.
وأشار إلى أن “إسرائيل بدأت بتفكيك الهيكل التنظيمي القيادي والعسكري لحزب الله، وقد نشاهد كوادر أمنية خاصة من حزب الله تختفي من المشهد وقد يكونوا هم الجواسيس الذين يعملون لصالح إسرائيل”.
وأكد الشليمي أن “الاغتيالات تشير إلى أن الاختراق الإسرائيلي واسع النطاق داخل الحرس الثوري وحزب الله على المستوي البشري والإلكتروني والسيبراني”.
وذكر أن “إسرائيل أحدثت خسائر مؤثرة للغاية داخل الهيكل التنظيمي لحزب الله تجعله مشلولا في منظومة القيادة والسيطرة والاتصال 3CCC”.
كما أوضح أن “الانهيار المعنوي والنفسي والإعلامي في حزب الله يضعه في حالة عملياتية هلامية”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء يوم الجمعة في بيان أنه تم خلال الهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت اغتيال إبراهيم عقيل رئيس منظومة عمليات “حزب الله” والقائد الفعلي لقوة “الرضوان” الخاصة وقائد خطة الحزب لاحتلال الجليل.
وتسارعت الأحداث وتطورت في الأيام الأخيرة عقب تفجير إسرائيل أجهزة “بيجر” حزب الله واغتيال إبراهيم عقيل رئيس منظومة عمليات “حزب الله” والقائد الفعلي لقوة “الرضوان” الخاصة.
كما ذكر موقع “أكسيوس” الأمريكي نقلا عن مسؤول إسرائيلي أنه تم القضاء على كامل القيادة العليا لقوة الرضوان التابعة لحزب الله بالغارة وعددهم 20.
وتصاعدت المواجهات العسكرية بين “حزب الله” وإسرائيل وسط مخاوف من اندلاع حرب شاملة تلقي بظلالها على المنطقة.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
Source link