ومن بين تلك الجهزة الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر المنزلية.
ويستخدم المهاجمون برامج خاصة تساعد في اكتشاف اتصالات البلوتوث النشطة القريبة، ويمكنهم أيضا معرفة الشبكات التي اتصل بها جهاز المستخدم سابقا”.
وأوضح قائلا:”عندما يكتشف القراصنة مثل هذه العلاقات وسجل الاتصالات يمكنهم خداع جهاز البلوتوث الخاص عن طريق إنشاء شبكة موثوق بها يتحكمون فيها. وبعد ذلك سيتصل هاتف المستخدم بها تلقائيا”.
وأشار الخبير إلى أن مثل هذا المخطط يسمح باختراق أي معلومات موجودة على الجهاز والتحكم في الجهاز والأدوات الذكية المرتبطة به أو تعطيله وكذلك اعتراض البيانات وإدخال تغييرات عليها، وتنزيل البرامج الضارة وتتبع موقع المستخدم. وفي أغلب الأحيان تحدث مثل هذه الاختراقات، حسب الخبير، في الأماكن العامة، ولهذا يحتاج المهاجمون فقط إلى جهاز كمبيوتر محمول عادي ومحول بلوتوث رخيص وبرامج خاصة.
ومن أجل الحماية من مثل هذه الهجمات، يوصي مجيدوف بإيقاف تشغيل تقنية البلوتوث عند عدم الحاجة إليها، خاصة في الأماكن العامة. ومن الضروري أيضا فصل وظائف تبادل البيانات التي تستخدم تقنيات Bluetooth، مثل AirDrop، في إعدادات التطبيق. ويجب تشغيلها فقط في تلك اللحظات التي يتلقى فيها المستخدم بيانات من مصدر مألوف.
يجب أيضا استخدام كلمات مرور قوية وعدم قبول طلبات الاتصال من أجهزة غير معروفة. وستساعد التحديثات المنتظمة أيضا على زيادة موثوقية الجهاز الذكي لأن المطورين يقومون بعد التحديث بإغلاق نقاط الضعف والثغرات المكتشفة في Bluetooth. ولا ينصح الخبير أيضا بإتاحة الوصول إلى Bluetooth لجميع التطبيقات المتتالية: من الأفضل تكوين إعدادات الرؤية بحيث لا تتمكن من اكتشاف الجهاز الذكي سوى تلك الأدوات الذكية التي تم الاتصال بينها بالفعل.
هناك خمسة أنواع من الهجمات عن طريق البلوتوث. ومن بينها، على وجه الخصوص، BlueJacking عندما يعترض المهاجم جهاز Bluetooth الخاص بالضحية ويرسل إعلانات غير مرغوب فيها أو أنواع أخرى من الرسائل غير المرغوب فيها منه إلى أجهزة قريبة، وBlueSnarfing عندما يتصل المهاجم بالجهاز عبر البلوتوث ويسرق البيانات الشخصية.
المصدر: نوفوستي
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link