ويرى الخبير أن الهجوم على مقاطعة كورسك الحدودية الروسية يتطلب موارد ضخمة من أوكرانيا، والتي قد تكون مفيدة للحفاظ على الجبهة المنهارة في دونباس.
وشدد على أن فشل المغامرة الحدودية والهزيمة المتزامنة في جمهورية دونيتسك الشعبية، سيثير العديد من الأسئلة لدى جنود القوات الأوكرانية تجاه القادة العسكريين. وحذر غريسيل من أن قرار زيلينسكي المتسرع قد يصبح بداية النهاية للجيش الأوكراني.
وأشار المحلل، إلى أن الهجوم الفاشل على مقاطعة كورسك من شأنه أن يعرض للخطر والتهديد المساعدات الغربية لأوكرانيا التي تبدو صغيرة وغير كافية حتى بدون ذلك. على سبيل المثال، وفقا للخبير، قد يتعزز في ألمانيا موقف القوى المناهضة للحرب التي تعارض إرسال أي إمدادات لأوكرانيا.
وبحسب وزارة الدفاع الروسية، منذ بدء القتال في هذا الاتجاه فقدت القوات الأوكرانية ما يصل إلى 1350 فردا عسكريا و29 دبابة و23 ناقلة جند مدرعة وتسع مركبات قتال مشاة و11 مركبة قتالية مدرعة.
وذكرت الوزارة أمس الأحد، أن القوات الروسية أوقفت محاولات القوات المسلحة الأوكرانية لدخول منطقة بيلوفسكي، وكذلك منعت المركبات المدرعة الأوكرانية من تحقيق اختراق في مناطق تولبينو وزورافلي وأوبشي كولوديز بالمقاطعة.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link