Sputnik
قال لاري جونسون، وهو ضابط سابق بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، إن رد موسكو على الهجوم الإرهابي في بيلغورود أظهر فعاليته، حيث تم قصف منشآت عسكرية أوكرانية.
وأضاف الخبير في مقابلة مع قناة Judging Freedom على يوتيوب: “أطلقت روسيا وابلا من الصواريخ، لكنها في ذات الوقت تعمدت ضرب أهداف استراتيجية. قتل الروس العديد من المرتزقة الأجانب وضباط المخابرات الأوكرانية، ودمروا العديد من المؤسسات الصناعية حيث كانوا يحاولون إنتاج طائرات بدون طيار وغيرها من المعدات العسكرية”.
واستذكر الضابط الأمريكي السابق، وعود الرئيس فلاديمير بوتين، بتوجيه ضربة انتقامية. وكان الرئيس الروسي، قد وصف ما حدث في بيلغورود بأنه هجوم إرهابي. ووعد بوتين بأن روسيا ستزيد الضربات بالأسلحة الدقيقة على أماكن اتخاذ القرارات وعلى أماكن تجمع العسكريين والمرتزقة وعلى مراكز أخرى من هذا النوع.
ووفقا للخبير الأمريكي، أظهرت استراتيجية موسكو فعاليتها، في حين أن كييف لا تضرب أي شيء سوى الأهداف المدنية، وتستخدم الذخائر العنقودية خلال ذلك.
وشدد جونسون على أن القوات المسلحة الأوكرانية لا تملك الاحتياطيات اللازمة التي تسمح لها بإطلاق أكثر من بضعة صواريخ، في حين يمكن للقوات الروسية توجيه ضربات أكثر بمئة مرة ردا على ذلك. وقال: “وتبقى أوكرانيا في وضع غير مؤات”.
هذا وقد تعرضت مدينة بيلغورود يوم السبت الماضي، لهجمة عشوائية أوكرانية بصواريخ وقنابل عنقودية. وأسفر الحادث عن مقتل 24 شخصا من المدنيين وإصابة أكثر من 100 آخرين.
المصدر: نوفوستي
Source link