Sputnik
قال أناتول ليفن مدير برنامج “أوراسيا” بمعهد كوينسي الأمريكي إن بعض دول “الناتو” تتحدث عن إرسال قوات إلى أوكرانيا لأنها تدرك الانهيار الحتمي لقوات كييف، محذرا من الإقدام على ذلك.
وقال ليفن في مقالة لمجلة “Responsible Statecraft” الإلكترونية: “إن هزيمة القوات الأوكرانية في مدينة أفدييفكا هي مؤشر على مدى تغير ميزان القوى لصالح روسيا. وأصبح انهيار الجيش الأوكراني الذي ليس لديها العدد الكافي من الجنود والأسلحة، أمرا محتملا للغاية. وردا على هذا التهديد الممكن تتحدث بعض حكومات الناتو الآن عن احتمال إرسال قواتها إلى أوكرانيا”.
وأشار ليفن إلى أن استحالة فوز أوكرانيا في النزاع أصبحت واضحة بعد هروب القوات الأوكرانية من أفدييفكا، مضيفا أن إدخال ولو وحدة أجنبية صغيرة إلى هذا البلد سيؤدي إلى مواجهة مباشرة مع روسيا وإلى عواقب كارثية.
وأوضح: “إذا أدى التواجد المحدود لقوات الناتو في حقيقة الأمر إلى حرب شاملة مع روسيا وتدخل القوات الأمريكية… فسيضع ذلك العالم على حافة هرمجدون”.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد المؤتمر الدولي لدعم أوكرانيا الذي عقد في باريس الاثنين الماضي، أن المشاركين في المؤتمر بحثوا احتمال إرسال قوات الناتو إلى أوكرانيا لكنهم لم توصلوا إلى أي اتفاق بهذا الشأن.
من جهته حذر الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف من أن إرسال القوات الغربية إلى أوكرانية سيؤدي إلى مواجهة عسكرية مباشرة بين روسيا والناتو.
المصدر: نوفوستي
Source link