وقالت الشبكة: “تواجه كييف حاليًا ضربة مزدوجة: وضع صعب على خط المواجهة وعدم اليقين السياسي فيما يتعلق بمستوى الدعم المستقبلي من أقرب حلفاء أوكرانيا”.
ونقلت الشبكة عن أوريسيا لوتسيفيتش – خبيرة ومديرة المنتدى الأوكراني تشاتام هاوس (لندن)، تأكيدها أن الوضع الصعب يجبر فلاديمير زيلينسكي، على التلميح إلى مفاوضات السلام مع موسكو.
وقالت الخبيرة: “هذه إشارة إلى روسيا وإشارة إلى الجنوب العالمي، تفيد بأن أوكرانيا ليست قوة معرقلة من نوع ما، وأنها مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات”.
وفي وقت سابق، قال زيلينسكي المنتهي الصلاحية، إن الممثلين الروس يجب أن يحضروا قمة السلام الثانية حول أوكرانيا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن في اجتماع مع قيادة وزارة الخارجية الروسية، في أواسط شهر يونيو الماضي، أن بدء المفاوضات مع كييف يقتضي أن تقوم أوكرانيا بسحب قواتها من كامل أراضي المناطق الجديدة في روسيا (من جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه).
وأشار بوتين إلى أن الأعمال القتالية ستتوقف فور موافقة كييف على هذا الشرط؛ مؤكدا أنه يتوجب على كييف أن تخطر موسكو رسميا بتخليها عن خطط الانضمام إلى “الناتو”.
وتطالب روسيا بأن تكون أوكرانيا بلداً محايداً، وخالياً من الأسلحة النووية، كي يتم التوصل إلى تسوية سلمية.
وكانت موسكو أكدت مرات عديدة أنها مستعدة للمفاوضات، لكن كييف فرضت حظرا تشريعيا عليها، وذلك في الوقت الذي يتجاهل فيه الغرب رفض كييف المستمر للدخول في حوار.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link