يذكر أن رائدي الفضاء باري ويلمر وسوتينا ويليمس الواصلين إلى محطة الفضاء على متن مركبة “ستارلاينر” المأهولة التابعة لشركة “بوينغ” لا يزالان على متن المحطة على الرغم من أنه كان من المفترض بقاؤهما في مدار الأرض بضعة أيام فقط. وقد تم الاتفاق مع شركة “سبيس إكس” التابعة لإيلون ماسك على إعادتهما إلى الأرض بواسطة مركبة “دراغون” المأهولة التابعة له في فبراير المقبل، لكن ما العمل مع المركبة التي التحمت مع المحطة الفضاء في حالة تقنية سيئة نتيجة تعطل محركات المناورة؟
وقالت صحيفة Ars Technica الأمريكية إنه من الصعب التنبؤ ما الذي سيحدث مع تلك المركبة الفضائية في حال اتخذ قرار بانفصالها عن المحطة، كما من الصعب التنبؤ كيف ستعمل محركات المناورة مع الأخذ في الاعتبار أن 5 محركات منها قد تعطلت في أثناء الالتحام مع المحطة، والمقصود هنا هو محركات المناورة صغيرة الحجم التي تمكّن المركبة الفضائية بنبضاتها المستهدفة من تحقيق عمليتي الالتحام والانفصال الدقيقة والقيام بمناورات إذا اقتضى الأمر، وعددها 28 محركا، و5 محركات منها تعطلت قبل بدء عملية الالتحام مع المحطة، وقام جهاز الكمبيوتر بفصلها اضطراريا. وبالطبع يمكن أن تقوم بأداء وظائفها بقية المحركات، لكن من المهم في هذه الحالة اتباع التناظر والتوازن، وإلا يمكن أن تواجه مركبة “ستارلاينر” مفاجآت جديدة، ومن غير المستبعد اصطدامها بالمحطة.
المصدر: تاس
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link