وقال هيوز في حديث لوكالة “تاس” ردا على سؤال حول ما إذا كان ترامب مهتما بإبرام اتفاقيات جديدة مع روسيا للحد من التسلح: “فيما يتعلق بالتسلح، يؤمن الرئيس السابق ترامب بتحقيق السلام من موقع قوة، وغالبا ما يذكر أن أحد أهم الأشياء التي من شأنها تقوية الدولة هو بناء نظام الدفاع الصاروخي الذي تم الحديث عنه منذ عقود، والقيام بذلك بطريقة تحمي الأمريكيين، بحيث يمكن بناؤه في بلدنا الأمر الذي سيجعلنا أقوى”.
وأضاف: “عندما تتعزز مكانة الولايات المتحدة في العالم، يمكننا أن نبدأ في إجراء تقييمات للمؤشرات العددية للأسلحة التي تتحدث عنها، لكن لا يمكننا البدء في مناقشة هذا الأمر اليوم بينما أمريكا في مثل هذا الموقف الضعيف”.
وأشار هيوز إلى أن “أول شيء يجب أن يحدث في المجال الجيوسياسي هو أن يتم الاعتراف بالقوة الأمريكية مرة أخرى”، مؤكدا أن هذا “لن يحدث في ظل حكم الرئيس الحالي جو بايدن ونائبته المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية كامالا هاريس”.
وردا على سؤال حول ما إذا كان ترامب مهتما بتوقيع اتفاقية محتملة في المجال المذكور أعلاه مع روسيا فقط أو مع كل من روسيا والصين في الوقت نفسه، قال هيوز: “لن نناقش الاتفاقيات اليوم، كما قلت، قبل أن نتمكن من مناقشة ذلك، علينا أن نتأكد من احترام أمريكا مرة أخرى على الساحة الدولية، وهذا لن يحدث في عهد بايدن وهاريس”.
وكان ترامب قد صرح مرارا وتكرارا أنه يعتزم، في حال فوزه في انتخابات 5 نوفمبر المقبل بمنصب رئيس الدولة، إنشاء نظام دفاع صاروخي جديد في البلاد.
وفي مارس الماضي أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن منظومة “أفانغارد” الصاروخية الروسية تخطت نظام الدفاع الأمريكي المضاد للصواريخ و”صفّرت” جميع ما استثمرته الولايات المتحدة في هذا القطاع.
وفي سياق آخر أعلن بوتين في فبراير 2023 أن موسكو ستعلق مشاركتها في معاهدة “ستارت” الروسية الأمريكية، دون الانسحاب منها. وأكد أن من الضروري فهم ما تدعيه دول مثل فرنسا وبريطانيا وكيفية أخذ ترساناتها الاستراتيجية في الاعتبار، أي القدرة الهجومية الإجمالية لحلف “الناتو”.
وأشار نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف إلى أن معاهدة جديدة بشأن تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية لن تكون ممكنة إلا بعد تخلي الولايات المتحدة عن تزويد نظام كييف بالأسلحة وحظر انضمام أوكرانيا إلى حلف “الناتو”.
المصدر: تاس+RT
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link