وقالت حماس في بيان: “نثمن الموقف الأصيل لجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية الرافض لتهجير شعبنا الفلسطيني أو تشجيع نقله أو اقتلاعه من أرضه تحت أية ذريعة أو مبرر”.
وأضافت حماس أنه “في الوقت الذي نؤكد فيه على تمسك شعبنا الفلسطيني بأرضه ورفض النزوح والترحيل، فإننا ندعو جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى التأكيد على رفضهما القاطع لكل أشكال التهجير لشعبنا الفلسطيني، وإلى دعم حقوقه الوطنية في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.
رفض مصري للتهجير
وأعلنت مصر، مساء الأحد، عن تمسكها بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية ودعت إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان على “تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، مشددة أنها تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها، وفي إنهاء الاحتلال وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة”.
وأعربت مصر عن استمرار دعمها صمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، كما تشدد على رفضها أي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل، وبما يهدد الإستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلي المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
ودعت الخارجية المصرية المجتمع الدولي إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967.
الأردن يرفض تهجير الفلسطينيين
وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، قد قال إن حل الدولتين هو السبيل لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، مؤكدا أن رفض بلاده للتهجير ثابت ولا يتغير.
وجاء ذلك خلال لقاء جمعه مع كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيغريد كاخ.
وأضاف الصفدي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الأردنية “بترا”، أن “الأردن للأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين”.
وخلال الاجتماع، بحث الجانبان ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسبل تعزيز إيصال المساعدات الإنسانية الكافية إلى القطاع.
وفي تصريحات صحفية عقب اللقاء، أكد الصفدي أنه تم الاتفاق على تفعيل التعاون لإدخال المساعدات إلى غزة دون انقطاع تمهيدا لبدء عمليات إعادة الإعمار.
وقال الصفدي: “سنعمل مع كل شركائنا في المنطقة للتقدم بخطى واضحة لتحقيق السلام”، مشددا على أن طريق السلام في المنطقة يتمثل في تلبية الحقوق الفلسطينية بإقامة الدولة الفلسطينية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال إنه “تحدث إلى ملك الأردن عبد الله الثاني بشأن نقل الناس من غزة المدمرة إلى الدول المجاورة حيث سيتضمن ذلك بناء مساكن في موقع مختلف ليتمكنوا من العيش في سلام للتغيير يمكن أن يكون مؤقتا أو طويل الأمد”.
وصرح الرئيس الأمريكي بأنه سأتحدث إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي غدا بشأن ذلك.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});