ويعرف زحل بأنه الكوكب السادس من الشمس، وهو الأكبر في النظام الشمسي، ويضم مجموعة رائعة من 146 قمرا، ولكل منها خصائصها الخاصة.
وأبرز ما يميز زحل هو حلقاته الأيقونية، والتي تتكون من الغبار والجليد وشظايا الصخور.
وسيظهر الكوكب في أكبر وألمع حالاته عبر نصف الكرة الشمالي في الأيام القادمة، وهذا بسبب وجود زحل في “المقابلة”، ما يعني أن الأرض تقع بينه وبين الشمس.
وسيشهد مراقبو النجوم ذروة وقت المشاهدة بين 7 و8 سبتمبر، حيث سيظهر زحل في كوكبة الدلو.
وسيصل العملاق الغازي إلى أعلى قمة له في السماء في منتصف ليل 8 سبتمبر. وبمجرد وصوله إلى نقطة “المقابلة”، سيكون الكوكب في أقرب نقطة إلى الأرض ويبدو أكبر حجما.
ويقول علماء الفلك إن القمر على شكل هلال متزايد سيوفر رؤية مثالية لهذا الحدث. وإذا كنت تريد تحديد موقع زحل الدقيق، فيمكنك استخدام تطبيقات مراقبة النجوم للهواة، مثل Night Sky أو Stellarium.
وأفضل فرصة لرؤية الكوكب الغازي هي الساعة 01.15 بتوقيت غرينتش.
ولا يُنصح بمشاهدة زحل بالعين المجردة. ومن دون معدات، يظهر الكوكب كضوء ساطع في السماء المظلمة. ولرؤية حلقاته، ينصح الخبراء باستخدام تلسكوب أو زوج من المناظير لمراقبة النجوم.
ومن بداية الشهر وحتى 13 سبتمبر، سوف يغرب القمر قبل منتصف الليل، ما يوفر ما يكفي من الغطاء المظلم لرؤية حلقات الكوكب الشهيرة.
ويقول العلماء إنه بحلول مارس 2025، لن يكون زحل في نقطة المقابلة وستصبح حلقاته غير مرئية تقريبا للمراقبين على الأرض حتى 21 سبتمبر 2025.
وتحدث هذه الظاهرة بسبب الميل الفريد لمحور زحل، ما سيضع الحلقات على حافة خط رؤيتنا.
ونتيجة لذلك، فهذه فرصة نادرة لعشاق الفلك والعلماء على حد سواء لمشاهدة هذا التحول السماوي، مع تذكيرنا أيضا بالطبيعة المتغيرة باستمرار لكوننا.
وبعد مارس 2025، سيعود ميلان محور زحل إلى الظهور، ثم يختفي مرة أخرى في نوفمبر 2025.
المصدر: ذي صن
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link