حقيقة افتتاح نهر صناعي في مصر وعلاقته بالمغرب

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


وشرعت مصر في إنشاء نهر صناعي العام الماضي في صحراء شمال غرب البلاد بجوار محطة الضبعة النووية ضمن المشروع المعروف بـ”مشروع الدلتا الجديد”، لكن الفيديو المنتشر حاليا لا شأن له بالنهر الصناعي في مصر، وهو من مشروع أنهى المغرب العمل عليه قبل نحو عام لنقل المياه من نهر سبو إلى نهر أبي رقراق من أجل تلبية الطلب المتزايد على المياه على مستوى العاصمة الرباط ومدينة الدار البيضاء (أكبر مدن البلاد).

ويمتد نهر سبو على مسافة 458 كيلومترا حيث ينبع من جبال الأطلس المتوسط إلى غاية مدينة قنيطرة ويعد ثاني أكبر نهر في المغرب، في حين نهر أبو رقراق يبلغ طوله 240 كيلومتر وينبع من جبال الأطلس إلى غاية مدينة الرباط.

يذكر أن، مصر نفذت مشروعا زراعيا ضخما تحدث عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي ووصف مشروع “الدلتا” الجديدة بأنه أكبر مشروع في تاريخ البلاد.

في هذا المشروع، تعمل مصر على ترويض الصحراء الغربية لزيادة الرقعة الزراعية في مصر التي كانت لا تتجاوز 6% من المساحة، والتي يعيش عليها أغلب السكان في البلاد.

وفي هذا المشروع، قامت مصر بتنفيذ نهر صناعي، للمساعدة في ري الرقعة الزراعية الكبيرة، والتي يتم مدها بمياه الصرف التي تستخدم في الزراعة، حيث تم تدشين مواسير عملاقة تمرر مياه الصرف الزراعي المعالجة لري المشروع.

ويقع المشروع على امتداد طريق محور روض الفرج – الضبعة الجديد، والذي يعد قاطرة مصر الزراعية وباكورة مشروع الدلتا الجديدة لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتصدير الفائض، حيث أن المساحة المستهدف استصلاحها مليون وخمسون ألف فدان من إجمالي مساحة الدلتا، وترجع بداية المشروع إلى أبريل 2017، بحسب موقع الهيئة العامة للاستعلامات.

المصدر: RT

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.