ونقل محلل الشؤون الاستخباراتية في صحيفة “يديعوت أحرونوت” رونين بيرغمان، اليوم الثلاثاء، عن مصدر مطلع على التفاصيل، قوله إن “ترامب تعهد لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ولوزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، بأنه إذا وافقا على وقف إطلاق نار، وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، فإنه سيدعم إسرائيل لاحقا إذا قررت استئناف الحرب على غزة، وانتهاك وقف إطلاق النار”.
وأضاف أن “كل ما يحدث أمام الجمهور، وضمن ذلك معارضة اليمين، هو جزء من مسرحية”. مشيرا إلى أن “ترامب ومستشاريه أثبتوا في الماضي، قدرتهم على تنفيذ أمور غير متوقعة، مثل اتفاقيات أبراهام، والآن صفقة التبادل ووقف الحرب، وليس من خلال اتفاقيات ذات نصوص ملائمة لجميع الأطراف، وإنما من خلال إنشاء “سبب جيد ومنافع شخصية” في مكان آخر”.
وزعم بيرغمان أن “عددا من المصادر أفادوا، بأن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، سيحصل مقابل الصفقة مع غزة، على موافقة أمريكية لتنفيذ أعمال بناء استيطاني واسعة في الضفة الغربية، مثلما تعهد مسؤولون كبار في إدارة ترامب المستقبلية”.
وأضاف بيرغمان، أن “سلة هدايا ترامب شملت أيضا، إلغاء قائمة العقوبات التي فرضتها إدارة بايدن على المستوطنين”.
وأوضح أنه “ثمة مؤشرات على أن ترامب يعتزم شن حرب ضروس ضد المحكمتين الدوليتين في لاهاي، وضد إصدار مذكرات الاعتقال الدولية، ضد نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، وضد خطوات أخرى قد تتخذ ضد مسؤولين إسرائيليين آخرين”.
وأفادت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية بأنه تم إبلاغ عائلات الأسرى الإسرائيليين خلال اجتماع مع رئيس الوزراء نتنياهو يوم الثلاثاء، أنه قد يتم التوقيع على اتفاق الأسرى خلال ساعات.
وبدأت في قطر يوم الثلاثاء “جولة أخيرة” من المفاوضات الهادفة إلى التوصل لوقف إطلاق نار في قطاع غزة، بغية وضع حد للحرب المتواصلة.
كما أعلنت الدوحة “الوصول للمراحل النهائية” بشأن الاتفاق، وفي المقابل أكدت حركة “حماس” أنها وضعت قادة الفصائل الفلسطينية في صورة التقدم الحاصل في المفاوضات.
المصدر: RT + “يديعوت أحرونوت”
إقرأ المزيد
بن غفير: صفقة غزة استسلام لـ”حماس”
اعترف وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بأن حزبه منع التوصل إلى صفقة رهائن في مناسبات عديدة، واصفا الصفقة بأنها “استسلام لحماس”.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link