وبحسب مصادر فلسطينية، “ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بحق النازحين حيث استهدف خيامهم في منطقة مخيم النصيرات ما أوقع عشرات الشهداء والجرحى، فيما دخلت الإبادة الجماعية والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ 402 تواليا، تزامنا مع ارتكاب جرائم حرب بحق النازحين والمدنيين في مختلف أنحاء القطاع”.
وألقت طائرة “كواد كابتر” قنابل على طواقم الإسعاف خلال محاولة انتشال الإصابات من مكان الاستهدافات للنازحين غرب مخيم النصيرات، وذلك تزامنا مع غارات للطيران الإسرائيلي في محيط المخيم الجديد شمال غرب النصيرات.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية، تزامنا مع استهداف جوي شمالي قطاع غزة ومدينة بيت لاهيا، بينما أطلقت آليات الجيش الإسرائيلي نيرانها وقذائفها جنوب حي الزيتون بغزة بشكل كثيف ومتواصل، تزامنا مع إطلاق نار كثيف شرق مخيم جباليا شمال القطاع.
يأتي ذلك في وقت تشتد فيه المجاعة غير المعلنة في شمال غزة، مع مرور أكثر من 50 يوما على منع القوات الإسرائيلية إدخال أي مساعدات أو بضائع لمئات آلاف السكان المحاصرين هناك، الذين يتعرضون بحسب الوكالات الأممية لأعنف حملة إبادة جماعية للقضاء عليهم بالقتل والتهجير القسري.
وأشارت وزارة الصحة إلى “ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 43603 شهداء و102929 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023″، لافتة إلى أن عددا من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link