دفعت العوامل الجيوسياسية ومخاوف حدوث أزمة اقتصادية جديدة في العالم والسياسة النقدية الأمريكية والأوروبية أسعار الذهب إلى مستويات قياسية خلال العام، ما حمل الدول على الادخار بالذهب.
ويرى خبراء استطلعت وكالة “نوفوستي” آراءهم أن عوامل السوق كافية للحفاظ على الارتفاع الحالي لأسعار الذهب في العام 2024.
وفي 4 ديسمبر الجاري تجاوز سعر المعدن الأصفر في السوق الفورية مستوى 2150 دولارا للأونصة، وذلك بعد أن كان قد سجل مستوى الذروة في أغسطس 2020 مستوى 2075 دولارا.
وعلق على ذلك المحلل الاقتصادي أليكسي كالاتشيف قائلا: “إذا لم يكن ما رأيناه في مطلع ديسمبر 2023 هو حالة ذعر للمضاربين ستكون الأسعار في العام 2024 قادرة على الاستقرار في نطاق 2000-2200 دولار للأونصة”.
وبحسب خبراء مجلس الذهب العالمي فإن مشتريات البنوك المركزية كانت أحد المحركات الأساسية لنمو السوق في العام 2023، وسط توقعات أن يظهر القطاع الرسمي زيادة كبيرة أخرى في المشتريات.
ويرى المحلل في “غازبروم بنك” يفغيني غرانكين: “في السنوات المقبلة، سنشهد زيادة الاتجاهات نحو الإقليمية وزيادة التوترات الجيوسياسية. وتساهم هذه العوامل في الحفاظ على الاهتمام المتزايد بالذهب من جانب البنوك المركزية”.
دول صاحبة أكبر احتياطي من الأصفر الرنان:
وفي ما يلي ترتيب أكبر الدول بما فيها العربية باحتياطيات المعدن النفيس، بناء على آخر تقرير للعام 2023 لمجلس الذهب العالمي:
– الترتيب العالمي:
1. الولايات المتحدة – 8133.5 طن
2. ألمانيا – 3352.6 طن
3. إيطاليا – 2451.8 طن
4. فرنسا – 2436.8 طن
– الترتيب العربي:
1. السعودية – 323.1 طن
2. لبنان – 286.8 طن
3. الجزائر – 173.6 طن
4. العراق – 132.7 طن
5. مصر – 126 طن
المصدر: RT + نوفوستي
Source link