Gettyimages.ru
هاجم عشرات الشبان مركزا للشرطة في ضاحية لا كورنوف شمالي باريس بالمفرقعات النارية والزجاجات الحارقة، بعد مقتل شاب صدمته سيارة للشرطة أثناء مطاردته.
وذكرت صحيفة le parisien أنه بعد أربعة أيام من وفاة الشاب الذي يدعى فانيس (18 عاما)، تم استهداف مركز شرطة لا كورنوف بقذائف الهاون والألعاب النارية، مشيرة إلى أنه تم القبض على تسعة أشخاص واحتجازهم لدى الشرطة.
وقالت الشرطة في بيان إنه تم اعتقال تسعة أشخاص بتهمة “المشاركة في مجموعة بهدف التحضير للعنف، وإلقاء مقذوفات وإطلاق قذائف هاون في اتجاه مركز الشرطة، وارتكاب أعمال عنف متعمدة في تجمع ضد ضباط الشرطة”.
🔴 Révoltes urbaines à La Courneuve ce soir.
Elles font suite à la mort du jeune Wanyss (18 ans) renversé à scooter par une voiture de la BAC, ce mercredi à Aubervilliers.
9 mois après Nahel, dont le meurtre par un policier avait enflammé le pays.pic.twitter.com/TiMsL1xheq
— Cemil Şanlı (@Cemil) March 17, 2024
وحسب المصادر فإنه من بين هؤلاء الأفراد التسعة سبعة بالغين تتراوح أعمارهم بين 18 و21 عاما وقاصرين.
وعاد الهدوء حوالي الساعة 11:30 مساء، بعد انتشار تعزيزات من الشرطة في أنحاء المدينة ولتأمين مركز الشرطة.
وكانت سيارة شرطة قد صدمت مساء الأربعاء الماضي شابا كان يستقل دراجة نارية وأصيب بجروح قاتلة في منطقة أوبرفيلييه المجاورة شمال شرقي باريس. وكان الشاب وأحد الركاب قد تجاهلا في البداية شرطة تنظيم حركة المرور ثم تجاوزا الإشارة الحمراء بينما كانت سيارة شرطة تلاحقهم.
وتقول الشرطة إن الدراجة النارية حاولت تجاوز سيارة أمامهم، واصطدم وجها لوجه بسيارة شرطة قادمة، والتي تم استدعاؤها للدعم. وقال الضباط إنهم اضطروا إلى الانحراف لتجنب سيارة أجرة واصطدموا بالدراجة الصغيرة.
ويتهم أقارب الشاب البالغ من العمر 18 عاما الشرطة بالتعمد، لكن قائد شرطة باريس لا يرى أي سبب للطعن في رواية الضباط حتى الآن.
المصدر: le parisien + RT
Source link