وقال غيوتورك لوكالة “نوفوستي”: “في نهاية المطاف سيتساءل نظام كييف والقادة العسكريون الغربيون: متى سنجلس إلى طاولة المفاوضات؟ ويعود ذلك إلى أن ميزان القوى بين روسيا وأوكرانيا سيصبح ضد الجيش الأوكراني ولصالح الجيش الروسي أكثر فأكثر”.
وذكر أن نظام كييف خفض عمر التعبئة إلى 25 عاما، وأضاف: “يمكن لرعاتهم الغربيين أن يقولوا لهم: “خفضوا سنة الخدمة إلى 18 عاما”.
وتابع: “إذا تصورنا أن سلطات كييف قادرة على تعبئة ثُمن إجمالي سكانها، فإن الحد الأقصى للتعبئة هو 2.5 مليون شخص. وإذا أخذنا في الاعتبار أن الجيش الأوكراني فقد كل وحداته العسكرية ذات الخبرة وانخفضت قدرته القتالية بشكل ملحوظ، ستتمكن سلطات كييف من الصمود حتى نهاية العام المقبل على أبعد تقدير، غير أن انهيارها السياسي قد يكون أسرع من انهيارها العسكري”.
المصدر: نوفوستي
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link