وقال الإعلام الحربي في “حزب الله” إنه “دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، نفذت المقاومة الإسلامية عددا من العمليات ضد مواقع وانتشار جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بتاريخ الأحد 04 أغسطس 2024، وفقا للآتي”:
إقرأ المزيد
«
1- إدخال المستعمرة الجديدة بيت هلل على جدول نيران المقاومة الإسلامية وقصفها لأول مرة بعشرات صواريخ الكاتيوشا، كرد على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصا الاعتداءات التي طالت قريتي كفركلا ودير سريان وإصابة مدنيين.
2- الساعة 08:00: استهداف التجهيزات التجسسية في موقع راميا بالأسلحة المناسبة وإصابتها إصابة مباشرة، مما أدى إلى تدميرها.3- الساعة 13:35: استهداف موقع بركة ريشا بقذائف المدفعية وإصابته إصابة مباشرة.
4- الساعة 13:55: استهداف موقع المنارة بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابة مباشرة.
5- الساعة 15:35: استهداف موقع المالكية بقذائف المدفعية وإصابته إصابة مباشرة.
6- استهداف مبنى يستخدمه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة وإصابته إصابة مباشرة، كرد على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصا في بلدة بيت ليف وإصابة مدنيين».
ونعى “حزب الله” يوم الأحد في بيانين منفصلين، عنصرين في صفوفه، وقال:
– “بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد محمد حسن فرحات “فلاح” مواليد عام 1984 من بلدة اللويزة في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس”.
– “بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد علي مصطفى عمرو “أبو الأحرار” مواليد عام 1985 من بلدة المعيصرة في جبل لبنان، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس”.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي في ذات اليوم، أنه هاجم بنى تحتية لـ”حزب الله”، مشيرا إلى أنه رصد مقاتل يدخل إلى مبنى يستخدمه الحزب في منطقة حولا، وبعد وقت وجيز من الرصد، قصفت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو المبنى الذي كان يتواجد فيه المقاتل.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه في وقت سابق من يوم الأحد، قامت قوة جمع المعلومات من القيادة الشمالية برصد مقاتل في “حزب الله” في منطقة بيت ليف في جنوب لبنان لتقوم بعد وقت قليل طائرة تابعة لسلاح الجو باستهدافه والقضاء عليه.
Play
وتأتي هذه العمليات في إطار القصف المتبادل بين “حزب الله” وإسرائيل منذ 8 أكتوبر، حيث يؤكد الحزب أنه ينفذها “دعما لغزة” ولـ”خلق جبهة مساندة لها”، مشددا على أن توقفها “رهن بتوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع”.
في حين أن هذه العمليات قد تخرج عن هذا السياق وتتحول إلى حرب بين الجهتين، وذلك بسبب اغتيال إسرائيل القيادي الكبير في “حزب الله” فؤاد شكر، ردا على مقتل عدد من الأطفال والمدنيين جراء سقوط صاروخ في بلدة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل، نسبه الجيش الإسرائيلي لـ”حزب الله”، فيما نفى الأخير مسؤوليته، مؤكدا أنه صاروخ اعتراضي إسرائيلي.
وتوعد “حزب الله” يأنه سيرد على هذا الاغتيال، فيما تترقب المنطقة الرد الإيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في طهران، وسط تقارير بأن “حزب الله” قد يشارك في هذا الهجوم الانتقامي.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});