وقالت مصادر مقربة من عائلة بايدن إن الأعمال الفنية لهانتر بايدن “المثيرة للجدل” كانت مخزنة بالقرب من منزل محامي هانتر، كيفن موريس، في منطقة باسيفيك باليساديس، حيث تقدر قيمتها بـ “ملايين الدولارات”.
Hunter Biden’s paintings worth millions? Did this come from an appraiser or Hunter?
Hunter Biden artworks worth ‘millions of dollars’ destroyed in LA fires: source – pic.twitter.com/k5vN8qiiaI
— Blanche Victoria (@tammytabby) January 16, 2025
ويعيش موريس، الذي قدم قرضا لنجل الرئيس الأمريكي بمقدار 5 ملايين دولار للمساعدة في دفع فاتورته الضريبية، وكان يمول أيضا فيلما وثائقيا عنه، في منزل كبير مكون من 5 غرف نوم و6 حمامات. وهو من بين المنازل القليلة التي نجت من الحريق في المنطقة الراقية.
وأثناء اندلاع الحرائق الأسبوع الماضي، ذكر الرئيس بايدن أن منزل نجله في ماليبو ربما نجا من النيران.
JUST IN: The art world has suffered a tremendous loss.
200 artworks by Hunter Biden allegedly worth “millions of dollars” were reportedly destroyed by the L.A. fires.
Money launderers around the world are heartbroken pic.twitter.com/0CPkSlJLnr
— Kyle Becker (@kylenabecker) January 15, 2025
ومن جهة أخرى، لم يرد محامي هانتر بايدن على الفور على طلب التعليق.
وكان هانتر الذي أصبح فنانا بعد أن تعلم الرسم أثناء تعافيه من إدمان المخدرات، قد قطع علاقاته مع صاحب معرض فني في سوهو، جورج بيرجس، الذي كان قد نظم معارض فردية لأعماله في لوس أنجلوس ونيويورك منذ عام 2021.
وأشار بيرجس إلى أن لوحات هانتر الفنية تم تسعيرها بما يصل إلى 500 ألف دولار للقطعة، على الرغم من أن متوسط السعر كان أقرب إلى 85 ألف دولار. وقال إنه باع أعمال هانتر لموريس بقيمة 875 ألف دولار، بما في ذلك أعمال تحتوي على زهور مرسومة على ورق ياباني.
وفي وقت سابق من العام الماضي، أكد بيرجس أمام لجنة في الكونغرس التي تحقق في مصادر دخل عائلة بايدن، أن هانتر كان يعرف هوية معظم مشتري أعماله الفنية، رغم أن البيت الأبيض كان قد أصر على إبقاء هوية المشترين سرية لتجنب تضارب المصالح.
وبالإضافة إلى موريس، تم ذكر إليزابيث هيرش نفتالي التي اشترت أعمال هانتر الفنية قبل وبعد تعيينها في منصب رئاسي مرموق.
جدير بالذكر أن الرئيس بايدن أصدر عفوا مثيرا للجدل عن نجله هانتر الشهر الماضي بشأن جرائم الأسلحة والتهرب الضريبي.
المصدر: نيويورك بوست
إقرأ المزيد
Source link