RT
كتب إيفان بانكين وإيغور ياكونين، في “كومسوموسكايا برافدا” حول تحسّب روسيا لشن حرب واسعة ضدها.
وجاء في المقال: تحدثنا في إذاعة كومسومولسكايا برافدا مع مدير مركز دراسة الصراعات العسكرية والسياسية، أندريه كلينتسيفيتش، حول استعدادات الغرب لمواجهة روسيا، فقال في الإجابة عن السؤال التالي:
أعلن الرئيس التشيكي بيتر بافل أن جيوش الاتحاد الأوروبي تستعد لصراع شديد الحدة…
يستعدون لحرب غير تقليدية مع القوات المسلحة التقليدية. وعلينا أن نفهم أن هذه مهمة تنبع من الولايات المتحدة لتحويل الطبقة السياسية الأوروبية، ومرافق البنية التحتية الأوروبية، بما يتيح حرية حركة القوات الأمريكية.
كيف سيكون ذلك؟
بزيادة القدرة الحركية للقوات المسلحة. لقد بدأوا في استخدام الأموال الأمريكية والأوروبية لتوسيع الأنفاق وتعزيز الجسور، حتى يمكن نقل المعدات الأمريكية الثقيلة، من ألمانيا، بسرعة إلى الشرق: إلى رومانيا وبولندا ودول البلطيق. المسألة الثانية هي أن الأمريكيين بدأوا بنقل قواتهم إلى شرق أوروبا وتعزيز قواعدهم هناك.
هل هذا تنفيذ لخطة جديدة؟
هذه خطة لتقسيم أوروبا بجدار واحد كبير. وسوف تمتد من الشمال، من النرويج وفنلندا، عبر دول البلطيق وبولندا إلى الجنوب، إلى رومانيا وبلغاريا.
في مجموعة العشرين، قال فلاديمير بوتين إن روسيا لم ترفض قط مفاوضات السلام؟
الخيار الذي سيقدمه لنا الناتو الآن للتوقف، هو: هيا أيها الروس، سوف نقوم “بتجميدكم” مرة أخرى، وخلال هذا الوقت سنجعل أوكرانيا أقوى ثم نحاول الانتقام. من وجهة نظر أمنية، هذا غير مقبول بالنسبة لنا.
موسكو تضع شرطا للغرب: سلمونا أوكرانيا؟
الآن، نقول إننا مستعدون للمفاوضات، فلنتناقش. لكننا سنواصل التقدم. وإلى ذلك، فهناك العديد من نقاط الاتصال، سواء في الجزء الإنساني أو التبادلات أو الطاقة. لكن تجميد الصراع والحصول على دولة إرهابية تنفذ ضربات بطائرات مسيرة وهجمات إرهابية على أراضينا مشكلة مؤجلة للأجيال القادمة. يجب حلها الآن.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب