يذكر أن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” كانت قد أعلنت في 6 أغسطس الجاري عن تعيين يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفا لإسماعيل هنية الذي تم اغتياله الأسبوع الماضي في طهران.
Play
وأوضحت الحركة في بيان لاحق أن اختيار السنوار رئيسا للمكتب السياسي جاء “بعد مشاورات ومداولات معمقة وموسعة في مؤسسات الحركة القيادية”.
وكان اختيار السنوار المحاصر والمطارد في قطاع غزة، بمثابة المفاجأة غير السارة لإسرائيل، وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن تعيين السنوار “مفاجئ، ورسالة لإسرائيل بأنه حي وأن قيادة حماس في غزة قوية وقائمة وستبقى”.
إقرأ المزيد
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن “تعيين القاتل السنوار زعيما لحماس هو سبب آخر للقضاء عليه ومحو ذكر هذه المنظمة من على وجه الأرض”.
السنوار الآن هو المطلوب الأول لدى إسرائيل، وتطارده منذ بدء الحرب الحالية في 7 أكتوبر الماضي. وعلى الرغم من أن كل جهود الجيش الإسرائيلي منصبة على الوصول إليه، يتخذ السنوار القرارات المتعلقة بمفاوضات وقف إطلاق النار وصفقات تبادل الأسرى.
وعلق وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على تعيين السنوار زعيما لحركة “حماس”، قائلا إنه كان دائما الشخص الرئيسي الذي يمكنه اتخاذ قرار بشأن وقف إطلاق النار.
المصدر: RT