جنرال إسرائيلي: مصر ضاعفت قوتها المدرعة وتسعى لتقزيم قدرات إسرائيل

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.



Gettyimages.ru

تابعوا RT على
تساءل المقدم المتقاعد بالجيش الإسرائيلي المتخصص في الشؤون المصرية إيلي ديكال عن السبب وراء مضاعفة مصر قوتها من الدبابات والمدرعات خلال العامين الماضيين.

إقرأ المزيد

وتحدث ديكال مع صحيفة “معاريف” قائلا: “لم أجد تفسيرا إعلاميا بوسائل الإعلام العبرية لماذا تعمل مصر على مضاعفة قواتها المدرعة بـ700 دبابة خلال الفترة الأخيرة.. في إسرائيل يناقشون فقط لماذا السلام مع مصر بارد، لكن هذا ليس الموضوع الأساسي، بل يجب طرح مسألة لماذا تعزز مصر من قوتها العسكرية؟”.ووفقا له، فإن “مصر لديها مصلحة كبيرة في عدم وجود إسرائيل على حدودها، وإلى أن يحققوا هذا الهدف، فإنهم يفعلون كل ما في وسعهم لتقزيم قدرات إسرائيل”، مضيفا: “سلوك المصريين منذ عام 1956 فصاعدا هو هكذا، ودليلا على ذلك فأنهم يساعدون الحكومة في قطاع غزة لإيذائنا وتخريب قواتنا، وأن الزعيم الراحل ياسر عرفات أيضا لم يكن ليقوم لولا المساعدة والدعم الكبيرين من الدولة المجاورة لإسرائيل مصر”.واستطرد الجنرال الإسرائيلي مزاعمه أنه بالرغم من تلقي “حماس” أموالا من قطر، إلا أنه بدون مساعدة عسكرية ضخمة من مصر، لم يكن هذا الوحش المسمى “حماس” لينمو إلى هذا الحجم الذي وصل إليه ليهدد إسرائيل بها الشكل، مبينا أن “وسائل الإعلام في تل أبيب تظهر أن العلاقات مع مصر ليست مثالية، وأنها أسوة بعلاقات سويسرا مع ألمانيا، ويطلقون عليها الاسم المغسول “السلام البارد”، ويحاولون تبرير برودة السلام بالقول إن مصر لديها قيود، ومعارضة داخلية، لكن ليس هذا هو الهدف، فمصر زادت في العامين الماضيين قواتها المدرعة بـ 700 دبابة ولم يهتم الإعلام الإسرائيلي بهذا الأمر، بل أن وسائل الإعلام تتجاهله”.وأضاف: “حتى بعد أن أعلنوا في مصر أنهم هزموا القوى الإسلامية المتطرفة في سيناء مثل تنظيم داعش الذي كان يسيطر على المنطقة المجاورة لإسرائيل، إلا أن التسليح المصري مازال متواصل في سيناء بحجم ضخم .. فلماذا هذا التسليح؟”، معتبرا أن “مصر لديها مصلحة كبيرة في إعداد نفسها لمواجهة عسكرية من نوع ما، في وقت ستحدده معادلة القوى العالمية”.وأشار الجنرال الإسرائيلي إلى أن “لدى مصر حلم كبير في أن تصبح زعيمة العالم العربي ونجحت في تحقيق ذلك حتى حرب يوم الغفران (حرب أكتوبر عام 1973) وكانت مكاتب الجامعة العربية تقع في القاهرة وحلمهم بالقيادة، حتى ذلك الحين، وتحقق بالفعل، مضيفا أن مصر كانت تعتبر عظيمة وقوية بين الدول العربية، ولكن، انتهى حلمها في يوم كيبور، وساء وضعها أمام العالم العربي مع بدء عملية السلام مع إسرائيل.. إدانتها لسنوات، وتم طردها من الجامعة العربية، وكانت معزولة حقا”.المصدر: “معاريف”تابعوا RT على

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.