وأظهرت لقطات من الأعلى مواجهة دارت بين الجندي الروسي من جهة، ودرون FPV من جهة أخرى.
وكانت المسيرة المهاجمة تحمل على متنها قنبلة يدوية، وتطارد الجندي الروسي، وشنت هجوما عليه بشكل مباشر. حيث طارت المسيرة مباشرة نحو الجندي، وهي مسيّرة انتحارية، وكان من المفترض أن تنفجر عند اصطدامها بالمقاتل، فقام الجندي، على طريقة لاعبي كرة القدم، يقاوم الخطر الداهم برأسه المغطى بخوذة. وقد بدا للوهلة الأولى أن الجندي الروسي لن يتمكن من البقاء على قيد الحياة.
ولكن بعد أن تبدد الدخان الناتج عن الانفجار تبين أنه لم يصب بأذى وراح يمشي بهدوء في اتجاه الغابة. وقال الصحفي الروسي “كيف لنا ألا نصدق أن الرب معنا!”.
ولكن كيف تمكن هذا البطل من البقاء على قيد الحياة؟ .. هل صمدت الخوذة حقا؟.
ويرد الخبير العسكري فيكتور ليتوفكين قائلا: “يعتقد الجميع أن شظايا القنابل اليدوية تتطاير في كل الاتجاهات، لكن الأمر ليس كذلك… إن انتشارها في الواقع يتم في اتجاه واحد، وعادة ما يكون على شكل قطاع (شعاع). وكان من حظ هذا المقاتل أن لم ينته به الأمر ضمن حدود هذا القطاع. وإلا فإن الشظايا كانت بالطبع ستخترق الخوذة. ولربما صُدِم المقاتل، لكنه نجا. في الحروب وبين أفراد الجيوش بشكل عام، تحدث معجزات كهذه”.
المصدر: كومسومولسكايا
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link