وبهذا الصدد، زعم مطّلعون على أخبار الشركة الداخلية، أن آبل قد تطلق هذا الجهاز الجديد غير العادي في أقل من عامين.
ويزعم تقرير جديد أن آبل تعمل حاليا على نموذجين أوليين مختلفي الحجم، يحملان الرمز “V68″، وهناك محادثات بين الموردين في آسيا لتصنيع مكونات هذه الأجهزة.
وفي وقت سابق من هذا العام، أشارت تقارير مراقبي الصناعة ومسربي أخبار آبل، أيضا إلى أن الهاتف الجديد “المنافس لجهاز Galaxy Z Flip من سامسونغ” سيحمل عنوانا عمليا وهو: iPhone Flip.
وعلى الرغم من أن المتحدث باسم آبل رفض التعليق، إلا أن التقرير الجديد يعزو معلوماته إلى “شخصين لديهما معرفة مباشرة بالأمر”.
وتبين أن موقع أخبار التكنولوجيا The Information، حصل على معلومات مفادها أن نموذج “آيفون” الجديد عادة ما يستغرق 24 شهرا ليكمل مسار إنتاجه من “التصنيع الأولي إلى النسخة الكاملة”. ولكن تطوير نموذج تجريبي مثل جهاز “آيفون القابل للطي” الموعود قد يستغرق وقتا أطول من المعتاد، على الرغم من أنه قد يصبح متاحا في عام 2026.
ووفقا لمصادر “آبل” الحالية والسابقة، يريد فريق التصميم الصناعي للشركة أن يتميز iPhone Flip بدرجة رقة ونحافة عالية.
وقالوا إن القيود المفروضة على تقليص أحجام البطاريات ومكونات شاشة العرض الداخلية التي تعمل باللمس، قوضت هذه الطموحات الكبرى لسنوات.
ومع ذلك، أفادت التقارير الحديثة أن هذه المشكلات قد يتم حلها أخيرا.
كما انتشرت مزاعم تفيد أن آبل كافحت سرا لتصميم هاتف قابل للطي مزود بشاشة خارجية قوية بما يكفي للاستخدام اليومي.
وقال أحد الموظفين السابقين في آبل، إن المهندسين وجدوا أن النماذج الأولية ذات الشاشات الخارجية كانت “عرضة للكسر عند سقوطها”. وأشاروا إلى أن هذه العقبات أو الاعتبارات الاقتصادية المنقحة قد تؤخر إطلاق iPhone Flip.
وقال مراسلو The Information: “من المعروف أن شركة آبل تلغي المشاريع المتأخرة في تطويرها، وليس هناك ما يضمن أنها ستطلق هاتف “آيفون القابل للطي””.
المصدر: ديلي ميل
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link