احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
وقال الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للأمن الوطني العميد عماد مماشة، في تصريح لإذاعة “موزاييك” يوم الاثنين، إن العملية البيضاء هي عبارة عن تمرين تطبيقي يحاكي عملية الاستجابة لحدث أو عملية إرهابية.
وأضاف أن هذه العملية تأتي تزامنا مع تنامي مستوى التهديدات الإرهابية على المستوى الدولي والوطني.
وصرح مماشة بأن هناك تهديدات كبيرة وتقوم أجهزة الاستعلامات بإعلام الوحدات المعنية بمؤشرات حول هذه التهديدات.
وأشار إلى أن الوضع الإقليمي غير المستقر يجعل الوحدات الأمنية المختصة تكثف من التمارين لاختبار مدى جاهزيتها في التعامل مع أي عملية محتملة.
وذكر المتحدث أن هذا التمرين يعد الأول بهذا الحجم على مستوى البلاد، حيث شارك في العملية البيضاء نحو 300 عنصر.
وأفاد بأنه تم اختيار نفطة لاختبار تضاريس أخرى ولتتمكن الوحدات الأمنية من التعامل معها، فضلا عن أن نفطة هي منطقة حدودية وتشهد توافد العديد من السياح.
كما يأتي هذا التمرين اعتبارا لحوادث سابقة شهدتها إحدى الوحدات السياحية في البلاد (في إشارة إلى عملية سوسة الإرهابية عام 2015).
وأوضح مماشة أن التمرين يهدف إلى اختبار ردة فعل الوحدات الأمنية بجميع تشكيلاتها.
وبين في السياق أن العملية ضمت ممثلي وزارة الداخلية وأجهزة الاستعلام بمختلف الإدارات العامة بالتنسيق مع الجيش التونسي ووزاراتي السياحة والصحة في عملية الإجلاء نحو المستشفيات.
المصدر: “موزاييك”
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});