وتمت مراجعة النيابة العمومية بمنوبة إثر وجود جثة شخص يشتبه في إقدامه على الانتحار.
وأشارت إلى أنه لم يتم الربط في البداية بين الواقعتين قبل أن يثبُت أن الجثة تعود لقاتل زوجته.
وكانت السلطات قد طالبت يوم الخميس الماضي بالبحث عن الزوج بعد أن أقدم على قتل زوجته ونقل جثتها إلى مستشفى حي التضامن بمساعدة شخص آخر قبل أن يلوذ بالفرار.
وتولى حينها قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بمنوبة مرفوقا بممثل النيابة العمومية معاينة جثة الضحية التي كانت تحمل آثار اعتداء على الرأس بواسطة أداة صلبة وهي زوجة لم يمر على زواجها سوى عامين اثنين وأم لرضيعة عمرها عام واحد.
المصدر: “موزاييك”