وأكد المسؤولان لوكالة “رويترز” أن “قاآني سافر إلى لبنان بعد مقتل الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، وكان موجودا في الضاحية الجنوبية لبيروت أثناء الضربة التي قيل إنها استهدفت المسؤول الكبير في الحزب هاشم صفي الدين، الأسبوع الماضي”.
وأضاف المصدر أن “السلطات الإيرانية وحزب الله، لم يتمكنا من الاتصال بقاآني، منذ الضربة ضد صفي الدين، لكنه أوضح أنه لم يكن يلتقيه”.
ولم يصدر عن حزب الله أي تعليق حتى الآن بشأن حالة صفي الدين.
وتزايدت في الأيام الأخير التساؤلات بشأن اختفاء إسماعيل قاآني، بعد الضربة التي شنتها إسرائيل على الضاحية الجنوبية، وأشارت بعض التقارير إلى احتمالية مقتله في الهجمات الإسرائيلية.
وأشارت مصادر إيرانية في وقت سابق إلى أن “قاآني بخير وبصحة جيدة”، فيما أكدت القناة الثالثة التابعة للتلفزيون الإيراني أن “قاآني موجود في طهران”.
المصدر: وكالات
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link