وشرح مصمم الغرافيكس البرازيلي شيشرون مورايس خلال مقطع فيديو على “يوتيوب”، كيف نفذ إعادة إنشاء الوجه الافتراضي لإيفان إلكترونيا، حيث قال: “كانت تجربة مثيرة للاهتمام للغاية لأنها لم تشمل فقط تقريب الوجه، بل دراسة قصته أيضا”.
ولإضفاء الحياة على صورته، جمع مورايس أولا البيانات من الحفريات العلمية لقبر إيفان، التي أجراها الباحث السوفييتي ميخائيل غيراسيموف.
حيث قال: “وفقا لدراسة الدكتور غيراسيموف، يبدو أن إيفان كان يعيش حياة غير منظمة من الإفراط في الأكل وإدمان الكحول، لا بد أن هذا أدى إلى تفاقم حالته في سنواته الأخيرة”.
وأضاف: “من الحقائق المثيرة للاهتمام أنهم عثروا على كمية كبيرة من الزئبق في جسمه، مما أثار شبهة تسميمه لكن بالنظر إلى عادات ذلك الوقت، ربما الزئبق الذي عثر عليه في رفاته كان علاجا لبعض المشاكل الصحية”.
لكن الوجه الرقمي الذي تم تصميمه كان بعيدا كل البعد عن الزعيم الذي وصف بأنه “طويل القامة، ذو شعر جميل، وأكتاف عريضة، وعضلات قوية، ووجه لطيف”.
ورسم مورايس للوجه صورة رقمية باستخدام بيانات من متبرعين أحياء، لتقريب جلد القيصر في أماكن مختلفة من جمجمته. ثم قام بتعديل وجه المتبرعين رقميا حتى أصبح يتطابق مع أبعاد إيفان.
وقال مورايس إن الاكتشاف الأخير كان مزيجا من كل هذه البيانات.
وتصور النسخة الرقمية لإيفان، التي وصفها مورايس بأنها “قوية”، رجلا أصلعا بلحية وشعر أشيب.
ومن المثير للاهتمام أن مصمم الغرافيكس اكتشف أثناء بحثه عن التمثال النصفي أن ما يسمى بـ”الرجل الأكثر قسوة في التاريخ” ربما لم يكن فظيعا كما يوحي اسمه.
وقال مورايس “لقد وجدت مصادر أكدت لقب “فظيع” وأخرى بأدلة مختلفة، تشير إلى أن الشهرة ربما تم تضخيمها من قبل الأعداء والخصوم”.
تجدر الإشارة إلى ان مصمم الغرافيكس البرازيلي شيشرون مورايس، اكتسب شهرة كبيرة في الأوساط العلمية بفضل نسخه الرقمية لشخصيات تاريخية، بما في ذلك أغنى رجل في التاريخ ومومياء “السيدة المذهبة” الغامضة.
المصدر: The Post
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link