وقالت موقع imece gazetesi التركي إنه بينما استمرت الهجمات العنصرية ضد السوريين، والتي بدأت بادعاء الاعتداء الجنسي على طفل في قيصري، جاءت أنباء القتل من أنطاليا، حيث تعرض عامل سوري لاجئ يبلغ من العمر 17 عاما يدعى أحمد النايف، والذي كان يسير في أحد شوارع منطقة سيريك، للطعن حتى الموت.
Antalya Serik’te yolda yürüyen 17 yaşındaki Suriyeli Ahmet El Naif, motosikletle önünü kesip kendisine saldıran sabıkalı 3 kişi tarafından bıçaklanarak öldürüldü. Gasp, darp vs suçlardan sabıkalı manyaklara gün doğdu; sokaktaki ırkçı ve sabıkalı psikopatların gazına gelmeyin! pic.twitter.com/sQXGt08hrI
— Özlem Doğan (@ozlemdogan_) July 3, 2024
وأفادت بأنه بينما النايف يسير في أحد شوارع منطقة كوكيز، أوقفه ثلاثة أشخاص نزلوا من دراجتين ناريتين، وقاموا بطعنه حتى الموت.
وتمكن المشتبه بهما ر.أ. وي.ي.، من الفرار من مكان الحادث على متن دراجتين ناريتين، وتم إلقاء القبض على المشتبه به الثالث إ.أ.
يذكر أن أعمال عنف كانت قد اندلعت مساء الأحد الماضي، بعد اعتقال سوري للاشتباه في تحرشه بقاصر.
واستهدفت مجموعة أشخاص متاجر وممتلكات تابعة لسوريين في مدينة قيصري الواقعة وسط تركيا، وامتدت الاعتداءات إلى المدن الأخرى المجاورة بينها إسطنبول، حيث عززت الشرطة الإجراءات الأمنية حول القنصلية السورية.
هذا وعلق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الهجمات التي نفذها أتراك على منازل وممتلكات تعود لسوريين، في مدينة قيصري، مشددا على أن هذا أمر غير مقبول.
المصدر: imece gazetesi + RT
Source link