ويبحث منتخب إنجلترا لكرة القدم عن مدير فني جديد لخلافة غاريث ساوثغيت خلال الفترة المقبلة، بعدما أعلن رحيله عن منصبه، أمس الثلاثاء، بعد الهزيمة أمام إسبانيا في نهائي كأس أمم أوروبا “يورو 2024” وضياع اللقب للمرة الثانية على التوالي.
وذكرت شبكة “TalkSPORT” أن “المديرة الفنية لمنتخب إنجلترا للسيدات، سارينا ويغمان، تعتبر من بين المرشحين لتولي مسؤولية تدريب منتخب إنجلترا، إذا ما أراد الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم البحث عن مدرب لديه سجل حافل في تحقيق النجاح الدولي ويفهم الطريقة التي يعمل بها”.
وكشفت سارينا ويغمان عن موقفها من ترشحها لإمكانية التدريب خلفا للمدرب غاريث ساوثغيت في الفترة المقبلة.
ونشرت صحيفة “ميرور” حوارا مع سارينا ويغمان، قائلة: “حتى أكون صريحة، أعتقد أنه من غير اللائق إجراء مثل هذا الحديث.. أنا سعيدة للغاية بمنصبي الحالي في قيادة منتخب السيدات”.
وأضافت: “إنني أشعر بالإحباط من قرار غاريث ساوثجيت بالرحيل، أنا أحبه حقا، والجميع يحبه هنا كإنسان وكمدرب.. ما قدمه مع منتخب إنجلترا كان ملهما للغاية، لقد قام بمهمته بشكل جيد لفترة طويلة جدا”.
وأكدت: “ما فعله يجب أن يفخر به حقا، ويجعل إنجلترا فخورة جدا.. إنه شخص لطيف ومدرب رائع، ما قدمه للكرة الإنجليزية أمر لا يصدق حقا”.
ويمتد عقد سارينا ويغمان مع منتخب إنجلترا للسيدات حتى عام 2027، فيما تأمل قيادة منتخب إنجلترا للسيدات بالتتويج بلقب بطولة أوروبا في سويسرا الصيف المقبل.
يذكر أن غاريث ساوثغيت قد تولى تدريب منتخب إنجلترا في سبتمبر 2016، وقادهم في 102 مباراة، محققا 64 انتصارا، و20 تعادلا، بينما تلقى 18 هزيمة، وخسر نهائي كأس أمم أوروبا.
وتشير تقارير صحفية بريطانية إلى أن الاتحاد الإنجليزي قد أعد قائمة مبدئية تضم أربعة أسماء لاختيار أحدهم لتدريب المنتخب خلفا لساوثغيت، وتضم القائمة كلا من غراهام بوتر، وإيدي هاو، وماوريسيو بوكيتينو، ولي كارسلي.
ولا يرتبط بوتر وبوكيتينو بعقود حالية مع أي ناد أو منتخب، ما يجعل مهمة التوقيع معهما “سهلة” نسبيا مقارنة بإيدي هاو، المدير الفني الحالي لنيوكاسل يونايتد.
أما لي كارسلي، فيبدو متاحا أيضاً لتولي المهمة، خاصة أنه يرتبط بعقد مع الاتحاد الإنكليزي نفسه؛ حيث يشرف حالياً على تدريب منتخب إنكلترا تحت 21 عاما.
المصدر: RT + “وسائل إعلام”