RT
يستعرض مضيف قناة فوكس نيوز، شون هانيتي، ما هو على المحك في الانتخابات الرئاسية لعام 2024 مع انهيار أمريكا على كل المستويات في ظل إدارة بايدن.
أصبحت البيروقراطية الأمريكية المتضخمة مسيسة، ويشمل ذلك مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل. فقد أهدرت هاتان المؤسستان وقتا وموارد ثمينة لمطاردة أشخاص بدوافع سياسية. ويشمل هؤلاء الكاثوليك التقليديين أو الآباء الغاضبين أو المدافعين عن الحياة بعيدا عن العنف. وهؤلاء ممثلون بأنصار ترامب أو ترامب نفسه.
ويرى طاقم فوكس نيوز أنه بدلا من التحقيق في التهديدات الحقيقية كالإرهاب والاتجار بالبشر وتهريب المخدرات وعنف العصابات، يهتم مكتب FBI المسيْس في واشنطن باستهداف رجل واحد؛ وهو ترامب وعائلته ومنظمته. والآن يتعهد الرئيس الخامس والأربعون ترامب بالمقاومة وطمس الدولة العميقة.
كشف ترامب النقاب عن خططه لخفض الإنفاق الفيدرالي ووقف تمويل الدولة العميقة يوم الثلاثاء. وتعهد ترامب بالطعن في دستورية قانون ميزانية الكونغرس لعام 1974 في المحكمة، بحيث يصبح له الحق في خفض الميزانية الفيدرالية بجرة قلم. وقال ترامب في مقطع فيديو: إن إعادة الحجز ستمنحنا أداة حاسمة لمحو الدولة العميقة وتجفيف المستنقع وتجويع دعاة الحرب.
في النهاية وردا على سؤال شون هانيتي فيما إذا كان سيسعى للانتقام من أعدائه السياسيين كرئيس قال: سأكون ديكتاتورا في اليوم الأول من رئاستي لمعالجة مسألة الحدود وإنتاج النفط المحلي.
وكان ترامب قد أكْد بعد محاكمته في فلوريدا في يونيو الماضي: سأعين مدْعيا خاصا حقيقيا لملاحقة الرئيس الأكثر فسادا في الولايات المتحدة، جو بايدن، وعائلته الإجرامية بأكملها، وسوف أمحو الدولة العميقة تماما. ومن الواضح أن هناك أمورا كثيرة على المحك في الانتخابات المقبلة.
المصدر: فوكس نيوز
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب