جاء ذلك خلال مقابلة مع برنامج “Sunday Morning Futures” على قناة “فوكس نيوز” يوم الأحد، حيث تجنب ترامب التنبؤ بحدوث ركود اقتصادي كامل، لكنه أقر بأن التغييرات الجارية قد تستغرق وقتا حتى تظهر نتائجها الإيجابية.
وتشير مؤشرات الأسواق إلى أن احتمالية حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة قد ازدادت في الأسابيع الأخيرة، مما يثير مخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي. ومع ذلك، يبدو أن إدارة ترامب تركز على الأهداف طويلة الأجل، متجاهلة إلى حد ما المخاطر القصيرة الأمد مثل التضخم أو الركود.
وعند سؤاله عن مخاطر الركود، أجاب ترامب: “أكره أن أتوقع أشياء من هذا القبيل. هناك فترة انتقالية، لأن ما نقوم به كبير جدا، فنحن نعيد الثروة إلى أمريكا، وهذا شيء كبير”.
وأضاف: “هناك دائما فترات.. يستغرق الأمر القليل من الوقت، لكنني أعتقد أنه يجب أن يكون رائعا بالنسبة لنا، أعني أعتقد سيكون رائعا”.
وأرسلت إدارة ترامب رسائل متضاربة حول احتمالية حدوث ركود. ففي أواخر فبراير الماضي، قال وزير الخزانة سكوت بيسنت إن القطاع الخاص كان بالفعل في حالة ركود، لكن الإنفاق الحكومي منع الاقتصاد ككل من الانهيار.
وفي المقابل، جادل وزير التجارة هوارد لوتنيك ضد فكرة حدوث ركود خلال ظهوره في برنامج “لقاء الصحافة” يوم الأحد، قائلا: “لن يكون هناك ركود في أمريكا”، وأضاف: “لن أراهن أبدا على الركود. لا توجد فرصة”.
كما أشار نيل إروين من “أكسيوس”، فإن أكبر خطر يهدد الاقتصاد الأمريكي في الأمد القريب هو التضخم أو الركود. ومع ذلك، يبدو أن إدارة ترامب تركز على تحقيق أهدافها طويلة الأجل، مثل إعادة الثروة إلى أمريكا وتعزيز الصناعة المحلية، حتى لو كان ذلك يعني المرور بفترة انتقالية صعبة.
المصدر: وكالات
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link