تبون: قضية صنصال لم تكشف كل أسرارها

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.




وفي حوار مع صحيفة “لوبينيون” الفرنسية، تطرق تبون إلى قضية الروائي السجين في الجزائر منذ منتصف شهر نوفمبر الماضي.

إقرأ المزيد

وقال تبون: “القضية معقدة، ولم تكشف كل أسرارها وهي تهدف للتجنيد ضد الجزائر، عشية سفره إلى الجزائر صنصال تناول وجبة العشاء في بيت كزافيي درينكور، سفير فرنسا الأسبق في الجزائر، وهذا الأخير مقرب من وزير الداخلية برونو روتايو، الذي كان من المبرمج أن يلتقيه بعد عودته من الجزائر، وهناك حالات أخرى لمزدوجي الجنسية لم تثر تضامنا مماثلا، صنصال أصبح فرنسيا منذ 5 أشهر فقط”.
وتابع: “هو الآن رهن الحبس المؤقت وهذا هو القانون الجزائري، لقد تلقى الرعاية الصحية الكاملة في المستشفى وستتم محاكمته في الآجال المحددة ويسمح له بالاتصال هاتفيا بزوجته وابنته”.
وعن إمكانيه استفادته من العفو الرئاسي قال الرئيس تبون “لا يمكنني التنبؤ بأي شيء”.
يذكر أن بوعلام صنصال، البالغ من العمر 75 عاما، مسجون بتهمة تعريض أمن الدولة للخطر، بعد اعتقاله عند محاولته دخول الجزائر عبر مطار هواري بومدين.
ونسبت للكاتب الشهير العديد من التهم، بعضها يتعلق بجناية التخابر مع جهات أجنبية، بعد تصريحات سابقة أدلى بها، أثارت الجدل واعتبرت مُسيئة لتاريخ الجزائر ووحدتها الوطنية، حيث قال إن “مدنا بالغرب الجزائري كانت تاريخيا جزءا من المغرب مثل تلمسان ووهران ومعسكر”.
ووصف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون صنصال، بأنه “لص مجهول الهوية والأب”، متهما إياه بالسعي لجعل الجزائريين يشككون في وحدة تراب وطنهم.
 
المصدر: RT
 

إقرأ المزيد

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.