Sputnik
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إن نظام كييف ارتكب عملا وحشيا تماما بإسقاط الطائرة الروسية التي كانت تقل عسكريين أسرى من القوات الأوكرانية، الذين تم نقلهم للتبادل.
وأضاف ممثل الكرملين: “تبادل الأسرى هو عملية تتم في صمت تام. وقيام الأوكرانيين بقتل الأسرى من مواطنيهم، الذين كان ينبغي أن يصلوا إلى بيوتهم بعد يوم واحد فقط، هو عمل وحشي للغاية”.
وشدد بيسكوف، على أنه لا يمكن بتاتا تفهم قرار نظام كييف بإسقاط الطائرة الروسية التي كانت تقل أسرى أوكرانيين.
وقال: هذا أحد التصرفات التي لا يمكن إدراكها أو فهمها بتاتا”.
وأكد المتحدث الرئاسي على ضرورة، إجراء تحقيق دولي لجرائم نظام كييف.
وعلق بيسكوف على نية فلاديمير زيلينسكي “البدء بتحقيق دولي” في تحطم الطائرة الروسية التي كانت تقل العسكريين الأسرى: “إذا كان يقصد إجراء تحقيق دولي في الأعمال الإجرامية لنظام كييف، فهو ضروري بالتأكيد”.
وردا على سؤال عما إذا كان بإمكان موسكو أن تفسر بطريقة أو بأخرى قرار كييف إسقاط طائرة تقل عسكريين تابعين لها، اقترح بيسكوف الاتصال بالإدارة الرئاسية الأوكرانية وسؤال ممثليها عن هذا الأمر.
وبالنسبة لتبادل الأسرى لاحقا بين روسيا وأوكرانيا، ذكر يسكوف أنه لا يمكن قول أي شيء حتى الآن عن الآفاق المستقبلية لمثل هذا التبادل.
وفي معرض حديثه عن عواقب تدمير القوات الأوكرانية لطائرة النقل العسكرية الروسية، أكد بيسكوف أنه لا يمكن حاليا التحدث عن كيفية تأثير ذلك على آفاق مواصلة عملية تبادل الأسرى. وأضاف: “لكنني أكرر مرة أخرى، هذه عملية (تبادل الأسرى) يجب أن تتم في صمت مطلق”.
في 24 يناير، استهدفت القوات الأوكرانية فوق أراضي مقاطعة بيلغورود طائرة نقل عسكرية روسية كانت تقل أسرى أوكرانيين وأسقطتها. وقتل كل الذين كانوا على متن الطائرة- 74 شخصا، من بينهم 65 عسكريا أوكرانيا.
ووصفت وزارة الدفاع الروسية، الحادث بأنه هجوم إرهابي وأكدت أن سلطات كييف كانت على علم بنقل الأسرى من أجل التبادل، والذي كان من المقرر أن يتم عند نقطة تفتيش كولوتيلوفكا، وهاجمت الطائرة لاتهام موسكو بقتل العسكريين الأوكرانيين.
المصدر: تاس
Source link