وقال بيسكوف ردا على سؤال حول هذا الأمر: “من المشكوك فيه أن يصبح رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك وسيطا لحل القضايا بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة.. ولم تظهر حتى الآن أي بوادر على ذلك”.
وأضاف: “لا أعرف، لم ييدّ أي علامات حول هذا الأمر حتى الآن، لذا لا أعرف، وهذا مشكوك فيه”.
من المعروف أن نشاطات الملياردير الأمريكي ماسك لا تقتصر على قطاعات التكنولوجيا الفائقة والفضاء وهو يعتبر من الناشطين السياسيين الكبار في البلاد وعلى مستوى العالم، وله آراءه التي يعبر عنها بكل وضوح وجرأة مستفيدا أيضا من جمهوره الواسع على منصة التواصل الاجتماعي”إكس” التي يمتلكها.
ويُعرف عن ماسك معارضته الشديدة لإدارة الديمقراطيين الأمريكيين والممثلة بالرئيس الحالي جو بايدن، وانتقد بقوة نائبة الرئيس، كامالا هاريس، المرشحة للانتخابات الرئاسية المقبلة وتوقع مستقبلا قاتما للبلاد في حال وصلت الأخيرة إلى كرسي البيت الأبيض.
وعلى الجانب الآخر يعرف عن ماسك مواقفه العقلانية تجاه العديد من القضايا والنزاعات وعلى رأسها الأزمة الأوكرانية، وعلى أساس ذلك وجه في مناسبات عديدة الانتقادات للغرب الذي يقف وراء كييف ويدعمها بإمدادت الأسلحة دون توقف ما يتسبب في إطالة أمد النزاع الأوكراني دون أي أفق للسلام في ظل استمرار السلوك الغربي التدميري والمنحاز للغاية إلى جانب نظام كييف.
وفي دعمه العلني للمرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب، حذّر ماسك في وقت سابق من أنه “إذا لم يتم انتخاب ترامب، فستكون هذه نهاية الديمقراطية الأمريكية والانتخابات الأخيرة في الولايات المتحدة”.
بدوره، قال ترامب في مقابلة سابقة على موقع “يوتيوب”: “ماسك يدير شركات كبيرة، لذلك لا أعتقد أنه يمكن أن ينضم إلى الحكومة الأمريكية، بالطبع سأعرض عليه منصبا في الإدارة، لكنني لا أعرف كيف سيستطيع إدارة كل ذلك بالنظر إلى جدول أعماله المزدحم”.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link